الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لعن الذين كفروا [78]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم ما لم يسم فاعله، وبعض العرب يقول الذون على لسان داود وعيسى ابن مريم أي: أمر بلعنهم فلعناهم، ولم ينصرف داود - عليه السلام - لأنه اسم أعجمي لا يحسن فيه الألف واللام، فإن حسنت في مثله ألف ولام انصرف، نحو: طاوس وراقود ذلك في موضع رفع بالابتداء أي: ذلك اللعن بما عصوا ويجوز أن يكون على إضمار مبتدأ أي: الأمر ذلك، ويجوز أن يكون في موضع نصب، أي: فعلنا ذلك بهم بعصيانهم واعتدائهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية