الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 582 ] ومن سورة اقرأ باسم ربك = العلق [96]

                                                                                                                                                                                                                      1191 - قال : أرأيت إن كان على الهدى [11]

                                                                                                                                                                                                                      ثم قال : أرأيت إن كذب وتولى [13]

                                                                                                                                                                                                                      فجعلها بدلا منها ، وجعل الخبر: ألم يعلم بأن الله يرى [14]

                                                                                                                                                                                                                      1192 - وقال : فليدع ناديه سندع الزبانية [17 - 18]

                                                                                                                                                                                                                      فـ ناديه ههنا : عشيرته ، وإنما هم أهل "النادي" ، و"النادي" مكانه ومجلسه، وأما : الزبانية ؛ فقال بعضهم: واحدها "الزباني" ، وقال بعضهم: "الزابن" ؛ سمعت "الزابن" من عيسى بن عمر ، وقال بعضهم: "الزبنية"، والعرب لا تكاد تعرف هذا ، وتجعله من الجميع الذي لا واحد له ، مثل: "أبابيل" ، تقول: "جاءت إبلي أبابيل" ، أي: فرقا، وهذا يجيء في معنى التكثير ؛ مثل "عباديد" ، و"شعارير".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية