الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 158 ] ذكر الخبر المصرح بأن القوم الذين يخسف بهم إنما هم

                                                                                                                          القاصدون إلى المهدي في زوال الأمر عنه

                                                                                                                          6757 - أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا محمد بن يزيد بن رفاعة قال : حدثنا وهب بن جرير قال : حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن مجاهد عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكة ، [ ص: 159 ] فيأتيه ناس من أهل مكة ، فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، فيبعثون إليه جيشا من أهل الشام ، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم ، فإذا بلغ الناس ذلك أتاه [ أبدال ] أهل الشام وعصابة أهل العراق فيبايعونه ، وينشأ رجل من قريش ، أخواله من كلب ، فيبعث إليهم جيشا ، فيهزمونهم ، ويظهرون عليهم ، فيقسم بين الناس فيأهم ، ويعمل فيهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض ، يمكث سبع سنين .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية