الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1752 [ ص: 118 ] [ ص: 119 ] حديث ثان لمحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة .
مالك عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11839أبا الحباب سعيد بن يسار يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=19572_19576من يرد الله به خيرا يصب منه .
قال أبو عمر : هذا حديث صحيح ، ومعناه ، والحمد لله واضح ; وذلك أن من أراد الله به خيرا ، وخير الله في هذا الموضع رحمته ، ابتلاه بمرض في جسمه ، وبموت ولد يحزنه ، أو بذهاب مال يشق عليه فيأجره على ذلك كله ، ويكتب له إذا صبر ، واحتسب بكل شيء منه حسنات يجدها في ميزانه لم يعملها ، أو يجدها كفارة لذنوب قد عملها ، فذلك الخير المراد به في هذا الحديث ، والله أعلم . روينا nindex.php?page=hadith&LINKID=1013656عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه من وجوه شتى أنه لما نزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123من يعمل سوءا يجز به بكى وحزن لذلك ، وقال : يا رسول الله ! أنجازى بكل ما نعمل ؟ فقال له رسول الله - صلى [ ص: 120 ] الله عليه وسلم - : يا أبا بكر ، ألست تمرض ؟ ألست تنصب ؟ ألست تصيبك اللأواء ؟ قال : بلى ، قال : فذلك ما تجزون به في الدنيا ، وروينا من حديث معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إذا أراد الله بعبد خيرا صرف المصيبة عن نفسه إلى ماله ليأجره ، فسبحان المتفضل المنعم لا شريك له . والآثار في هذا المعنى كثيرة جدا لا وجه لاجتلابها ، ومن طلب العلم لله فالقليل يكفيه ، ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة .
قال أبو عمر : هذا حديث صحيح ، ومعناه ، والحمد لله واضح ; وذلك أن من أراد الله به خيرا ، وخير الله في هذا الموضع رحمته ، ابتلاه بمرض في جسمه ، وبموت ولد يحزنه ، أو بذهاب مال يشق عليه فيأجره على ذلك كله ، ويكتب له إذا صبر ، واحتسب بكل شيء منه حسنات يجدها في ميزانه لم يعملها ، أو يجدها كفارة لذنوب قد عملها ، فذلك الخير المراد به في هذا الحديث ، والله أعلم . روينا nindex.php?page=hadith&LINKID=1013656عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه من وجوه شتى أنه لما نزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123من يعمل سوءا يجز به بكى وحزن لذلك ، وقال : يا رسول الله ! أنجازى بكل ما نعمل ؟ فقال له رسول الله - صلى [ ص: 120 ] الله عليه وسلم - : يا أبا بكر ، ألست تمرض ؟ ألست تنصب ؟ ألست تصيبك اللأواء ؟ قال : بلى ، قال : فذلك ما تجزون به في الدنيا ، وروينا من حديث معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إذا أراد الله بعبد خيرا صرف المصيبة عن نفسه إلى ماله ليأجره ، فسبحان المتفضل المنعم لا شريك له . والآثار في هذا المعنى كثيرة جدا لا وجه لاجتلابها ، ومن طلب العلم لله فالقليل يكفيه ، ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة .