وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30347_30452_32445_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه ؛ يجوز " ولا طائر " ؛ بالرفع؛ على العطف على موضع " دابة " ؛ التأويل : " وما دابة في الأرض ولا طائر " ؛ والجر أجود؛ وأكبر؛ على معنى " وما من دابة ولا طائر " ؛ وقال : " يطير بجناحيه " ؛ على جهة التوكيد؛ لأنك قد تقول للرجل : " طر في حاجتي " ؛ أي : أسرع؛ وجميع ما خلق الله - عز وجل - فليس يخلو من هاتين المنزلتين؛ إما أن يدب؛ أو يطير؛
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38إلا أمم أمثالكم ؛ أي : في الخلق؛ والموت؛ والبعث.
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30347_30452_32445_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ ؛ يَجُوزُ " وَلَا طَائِرٌ " ؛ بِالرَّفْعِ؛ عَلَى الْعَطْفِ عَلَى مَوْضِعِ " دَابَّةٍ " ؛ اَلتَّأْوِيلُ : " وَمَا دَابَّةٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٌ " ؛ وَالْجَرُّ أَجْوَدُ؛ وَأَكْبَرُ؛ عَلَى مَعْنَى " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَا طَائِرٍ " ؛ وَقَالَ : " يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ " ؛ عَلَى جِهَةِ التَّوْكِيدِ؛ لِأَنَّكَ قَدْ تَقُولُ لِلرَّجُلِ : " طِرْ فِي حَاجَتِي " ؛ أَيْ : أَسْرِعْ؛ وَجَمِيعُ مَا خَلَقَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فَلَيْسَ يَخْلُو مِنْ هَاتَيْنِ الْمَنْزِلَتَيْنِ؛ إِمَّا أَنْ يَدِبَّ؛ أَوْ يَطِيرَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ؛ أَيْ : فِي الْخَلْقِ؛ وَالْمَوْتِ؛ وَالْبَعْثِ.