الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        كتب على نفسه الرحمة [12]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الفراء : إن شئت كان هذا تمام الكلام، ثم استأنفت ليجمعنكم وإن شئت كان في موضع نصب الذين خسروا أنفسهم قال الأخفش : إن شئت كان الذين في موضع نصب على البدل من الكاف والميم، وزعم أبو العباس أن هذا القول خطأ؛ لأنه لا يبدل من المخاطب ولا المخاطب، لا يقال: مررت بك زيد، ولا: مررت بي زيد؛ لأن هذا لا يشكل فيبين.

                                                                                                                                                                                                                                        وقيل: الذين نداء مفرد. وقيل قول ثالث: وهو أجودها يكون الذين في موضع رفع بالابتداء، وخبره فهم لا يؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية