nindex.php?page=treesubj&link=28979_19647_28723_29717_33466_34091_8949nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم
جنح له وإليه : إذا مال ، والسلم تؤنث تأنيث نقيضها وهي الحرب ، قال : [من البسيط]
السلم تأخذ منها ما رضيت به والحرب يكفيك من أنفاسها جرع
وقرئ : بفتح السين وكسرها ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنه - أن الآية منسوخة بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله [التوبة : 29] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [التوبة : 5] ، والصحيح : أن الأمر موقوف على ما يرى فيه الإمام صلاح الإسلام وأهله من حرب أو سلم، وليس بحتم أن يقاتلوا أبدا ، أو يجابوا إلى الهدنة أبدا ، وقرأ
الأشهب العقيلي : " فاجنح " بضم النون
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وتوكل على الله : ولا تخف من إبطانهم المكر في جنوحهم إلى السلم ; فإن الله كافيك وعاصمك من مكرهم وخديعتهم ، قال مجاهد : يريد قريظة .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19647_28723_29717_33466_34091_8949nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
جَنَحَ لَهُ وَإِلَيْهِ : إِذَا مَالَ ، وَالسَّلْمُ تُؤَنَّثُ تَأْنِيثَ نَقِيضِهَا وَهِيَ الْحَرْبُ ، قَالَ : [مِنَ الْبَسِيطِ]
السِّلْمُ تَأْخُذُ مِنْهَا مَا رَضِيتَ بِهِ وَالْحَرْبُ يَكْفِيكَ مِنْ أَنْفَاسِهَا جُرَعُ
وَقُرِئَ : بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِهَا ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ الْآيَةَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [التَّوْبَةِ : 29] وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [التَّوْبَةِ : 5] ، وَالصَّحِيحُ : أَنَّ الْأَمْرَ مَوْقُوفٌ عَلَى مَا يَرَى فِيهِ الْإِمَامُ صَلاحَ الْإِسْلامِ وَأَهْلِهِ مِنْ حَرْبٍ أَوْ سِلْمٍ، وَلَيْسَ بِحَتْمٍ أَنْ يُقَاتِلُوا أَبَدًا ، أَوْ يُجَابُوا إِلَى الْهُدْنَةِ أَبَدًا ، وَقَرَأَ
الْأَشْهَبُ الْعُقَيْلِيُّ : " فَاجْنَحْ " بِضَمِّ النُّونِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ : وَلا تَخَفْ مِنْ إِبْطَانِهِمُ الْمَكْرَ فِي جُنُوحِهِمْ إِلَى السِّلِّمِ ; فَإِنَّ اللَّهَ كَافِيكَ وَعَاصِمُكَ مِنْ مَكْرِهِمْ وَخَدِيعَتِهِمْ ، قَالَ مُجَاهِدٌ : يُرِيدُ قُرَيْظَةَ .