الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              4058 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا نوح بن قيس حدثنا عبد الله بن معقل عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمتي على خمس طبقات فأربعون سنة أهل بر وتقوى ثم الذين يلونهم إلى عشرين ومائة سنة أهل تراحم وتواصل ثم الذين يلونهم إلى ستين ومائة سنة أهل تدابر وتقاطع ثم الهرج الهرج النجا النجا حدثنا نصر بن علي حدثنا خازم أبو محمد العنزي حدثنا المسور بن الحسن عن أبي معن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما فأما طبقتي وطبقة أصحابي فأهل علم وإيمان وأما الطبقة الثانية ما بين الأربعين إلى الثمانين فأهل بر وتقوى ثم ذكر نحوه

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( الهرج ) بفتح فسكون القتل (النجا ) في المجمع النجا السرعة من نجا ينجو إذا أسرع ونجا من الأمر إذا خلص ، أي : اطلبوا النجا وهو بالمد والمعروف فيه المد إذا أفرد ، والمد والقصر إذا كرر ، وفي الزوائد في إسناده يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف وقاله السيوطي هذا أيضا أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق كامل بن طلحة عن عباد بن عبد الله عن أنس ، وقال : لا أصل له والمتهم به عباد وقد تبين أن له متابعات عن أنس وله عدة شواهد سقتها في مختصر الموضوعات [ ص: 503 ] قوله : ( ثم ذكر نحوه ) في الزوائد إسناده ضعيف وأبو معن والمسور بن الحسن وحازم العنبري مجهولون ، وقال أبو حاتم : وهذا الحديث باطل ، وقال الذهبي في طبقات رجال التهذيب في ترجمة المسور : حديثه منكر .




                                                                              الخدمات العلمية