الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ش : يعني أن من nindex.php?page=treesubj&link=1863صلى ركعتين من نافلة ثم قام إلى ثالثة ساهيا فإنه يرجع إلى الجلوس ما لم يعقد الركعة الثالثة ، وعقدها برفع الرأس من ركوعها فإذا رجع فإنه يسجد بعد السلام . قاله في المدونة وهذا في غير ركعتي الفجر وأما ركعتا الفجر فإنه يرجع فيها مطلقا .
( تنبيهان الأول ) هذا إذا تذكر بعد قيامه إلى الثالثة فإن nindex.php?page=treesubj&link=1863تذكر بعد أن تزحزح أو بعد أن فارق الأرض بيديه وركبتيه فهل عليه سجود أم لا ؟ أما إذا لم يفارق الأرض بيديه وركبتيه فإنه لا سجود عليه ، وأما إذا رجع بعد أن فارق الأرض بيديه وركبتيه ولم يستقل قائما فانظر هل يسجد أم لا ؟ ولم أر فيه نصا والذي يظهر أن ذلك يجري على الخلاف فيما إذا فارق في الفريضة الأرض بيديه وركبتيه ثم رجع فإنه اختلف فيه هل يسجد بعد السلام أم لا ؟ ذكره في التوضيح .
( الثاني ) قال في الذخيرة عن صاحب الطراز في الفصل الثاني من باب السهو لو nindex.php?page=treesubj&link=22759صلى الفجر ثلاثا اختلف في بطلانه والفرق أن الفجر محدود باتفاق فزيادة نصفه تبطله ، وإذا قلنا لا تبطله فصلى أربعا استحب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك الإعادة خلافا nindex.php?page=showalam&ids=17098لمطرف ، انتهى . والظاهر أنها لا تبطل لقول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من سها فشفع وتره سجد بعد السلام وأجزأه قال في المدونة ونقله في فصل النفل والله تعالى أعلم .