الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3921 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14230الأنصاري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=666226أنه كان يقول لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=24109_30684ما بين لابتيها حرام وفي الباب عن سعد وعبد الله بن زيد وأنس وأبي أيوب وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسهل بن حنيف وجابر قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح
قوله : ( لو رأيت الظباء ) جمع ظبي ( ترتع ) أي : ترعى وقيل : معناه تسعى وتنشط ( ما ذعرتها ) أي : ما أخفتها وما نفرتها وهو بالذال المعجمة ، والعين المهملة يقال ذعرته أذعره ذعرا ، أفزعته وقد ذعر فهو مذعور وكنى بذلك على عدم صيدها " ما بين لابتيها " أي : nindex.php?page=treesubj&link=24109_28436لابتي المدينة حرام ، قال أهل اللغة وغريب الحديث : اللابتان : الحرتان واحدتهما لابة ، وهي الأرض الملبسة حجارة سودا ، وللمدينة لابتان : شرقية وغربية وهي بينهما ، ويقال لابة ولوبة ونوبة بالنون ثلاث لغات مشهورات ، قاله النووي " حرام " قال القاري : أي : محترم ممنوع مما يقتضي إهانة الموضع المكرم وعند الشافعية : الحرام بمعنى الحرم ، قلت : قول الشافعية بأن المراد بالحرام هنا الحرم وهو المعتمد ، يدل عليه الأحاديث الصحيحة الصريحة . قوله : ( وفي الباب عن سعد وعبد الله بن زيد وأنس وأبي أيوب إلخ ) أما حديث سعد وحديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد فأخرجهما مسلم ، وأما حديث أنس فأخرجه الشيخان ، وأما حديث أبي أيوب فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت فأخرجه أحمد ، وأما حديث رافع بن خديج وجابر nindex.php?page=showalam&ids=3753وسهل بن حنيف فأخرجهما مسلم ، وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها العيني في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب حرم المدينة في أواخر الحج . قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .