الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

باب ذكر الشفاعة

4311 حدثنا إسمعيل بن أسد حدثنا أبو بدر حدثنا زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى أترونها للمتقين لا ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين

التالي السابق


قوله : ( بين الشفاعة ) أي : للعصاة (نصف أمتي ) أي : العصاة منهم (أعم وأكفى ) أي : أكثر عموما وشمولا وأكثر كفاية (أترونها ) أي : تلك الشفاعة التي خيرت بينها وبين دخول نصف الأمة الجنة ليست هي للمتقين ، وإنما هي للمذنبين ويحتمل أن المراد أترون الشفاعة مخصوصة للمتقين وليس كذلك ، وإنما هي شاملة للمذنبين ، وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .



تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث