الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4876 [ ص: 516 ] 69 - باب: من أولم على بعض نسائه أكثر من بعض

                                                                                                                                                                                                                              5171 - حدثنا مسدد ، حدثنا حماد بن زيد ، عن ثابت قال : ذكر تزويج زينب ابنة جحش عند أنس ، فقال : ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها أولم بشاة . [انظر : 4791 - مسلم: 1428 - فتح: 9 \ 237 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث ثابت قال : ذكر تزويج زينب ابنة جحش عند أنس ، فقال : ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها ، أولم بشاة .

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف أيضا ، وأخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه أيضا ، ولا شك أن من زاد في وليمته فهو أفضل ; لأن ذلك زيادة في الإعلان واستزادة من الدعاء بالبركة في الأهل والمال ، وليس في الزيادة في الوليمة سرف لمن وجد ، وإنما السرف لمن استأصل ماله أو أجحف بأكثره ، هذا معنى السرف في كل حال مثل الطيب من الطعام ، والثياب للجمعة والأعياد ، وشبه ذلك .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية