الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر

                                          [7489] حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، ثنا أبي ، ثنا أبو عاصم ، أنا شبيب ، ثنا عكرمة ، عن ابن عباس ، في قوله: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر يعني بآزر: الصنم ، وأبو إبراهيم اسمه يازر ، وأمه اسمها: مثاني ، وامرأته اسمها: سارة ، وأم إسماعيل اسمها: هاجر ، وهي سرية إبراهيم

                                          [7490] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر قال: اسم أبيه آزر ، فقال: بل اسمه تارح ، واسم الصنم آزر ، فقال: أتتخذ أصناما [ ص: 1325 ]

                                          والوجه الثاني

                                          [7491] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، أنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قوله: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر قال: إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه آزر ، وإنما كان اسمه تارح

                                          [7492] حدثنا أبي ، ثنا يحيى بن المغيرة ، أنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال: ليس آزر أبا إبراهيم

                                          الوجه الثالث

                                          [7493] ذكر عن معتمر بن سليمان ، قال: سمعت أبي يقرأ: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر قال: بلغني أنها أعوج ، وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم

                                          [7494] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة بن الفضل ، قال محمد بن إسحاق : كان من حديث إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، أن آزر كان رجلا من أهل كوثا ، من أهل قرية بالسواد ، سواد الكوفة

                                          قوله: أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك

                                          [7495] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة قال: كان يقول: أعضدا تعتضد بالآلهة من دون الله ، لا تفعل ، ويقول إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه أأزر إنما كان اسمه تارح قال أبو زرعة بهمزتين

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية