[ ص: 109 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_19721_29747_30251_30252_30254_30284_30285_30288_30289_30296_30503_30532_30550_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=158يوم يأتي بعض آيات ربك [158]
ويجوز تأتي، مثل:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فالتقطه آل فرعون أو مثل: (تلتقطه بعض السيارة) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : (لا تنفع نفسا إيمانها) قال
أبو حاتم : هذا غلط من
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : في هذا شيء دقيق من النحو ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، وذلك أن الإيمان والنفس كل واحد منهما مشتمل على الآخر، فجاز التأنيث، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
141 - مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسم
لأن المر والرياح كل واحد منهما مشتمل على الآخر، وفيه قول آخر: أن يؤنث الإيمان؛ لأنه مصدر، كما يذكر المصدر المؤنث، مثل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فمن جاءه موعظة لأن موعظة بمعنى الوعظ، وكما قال:
142 - فقد عذرتنا في صحابته العذر
ففي أحد الأقوال أنه أنث العذر؛ لأنه بمعنى المعذرة.
[ ص: 109 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_19721_29747_30251_30252_30254_30284_30285_30288_30289_30296_30503_30532_30550_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=158يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ [158]
وَيَجُوزُ تَأْتِي، مِثْلُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ أَوْ مِثْلُ: (تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ) وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنُ سِيرِينَ : (لَا تَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا) قَالَ
أَبُو حَاتِمٍ : هَذَا غَلَطٌ مِنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنِ سِيرِينَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : فِي هَذَا شَيْءٌ دَقِيقٌ مِنَ النَّحْوِ ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْإِيمَانَ وَالنَّفْسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُشْتَمِلٌ عَلَى الْآخَرِ، فَجَازَ التَّأْنِيثُ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :
141 - مَشَيْنَ كَمَا اهْتَزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ أَعَالِيَهَا مَرُّ الرِّيَاحِ النَّوَاسِمِ
لِأَنَّ الْمَرَّ وَالرِّيَاحَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُشْتَمِلٌ عَلَى الْآخَرِ، وَفِيهِ قَوْلٌ آخَرُ: أَنْ يُؤَنَّثَ الْإِيمَانُ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ، كَمَا يُذَكَّرُ الْمَصْدَرُ الْمُؤَنَّثُ، مِثْلُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ لِأَنَّ مَوْعِظَةً بِمَعْنَى الْوَعْظِ، وَكَمَا قَالَ:
142 - فَقَدْ عَذَرَتْنَا فِي صَحَابَتِهِ الْعُذْرُ
فَفِي أَحَدِ الْأَقْوَالِ أَنَّهُ أَنَّثَ الْعُذْرَ؛ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى الْمَعْذِرَةِ.