[ ص: 110 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_30233_30347_30497_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159إن الذين فرقوا دينهم [159]
أي: آمنوا ببعض وكفروا ببعض، وكذا من ابتدع، فقد جاء بما لم يأمر الله - جل وعز – به، فقد فرق دينه، وفارقوا دينهم يعني الإسلام، وكل من فارقه فقد فارق دينه الذي يجب أن يتبعه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159لست منهم في شيء فأوجب براءته منهم، إنما أمرهم إلى الله؛ تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم.
[ ص: 110 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_30233_30347_30497_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ [159]
أَيْ: آمَنُوا بِبَعْضٍ وَكَفَرُوا بِبَعْضٍ، وَكَذَا مَنِ ابْتَدَعَ، فَقَدْ جَاءَ بِمَا لَمْ يَأْمُرِ اللَّهُ - جَلَّ وَعَزَّ – بِهِ، فَقَدْ فَرَّقَ دِينَهُ، وَفَارَقُوا دِينَهُمْ يَعْنِي الْإِسْلَامَ، وَكُلُّ مَنْ فَارَقَهُ فَقَدْ فَارَقَ دِينَهُ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَتَّبِعَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ فَأَوْجَبُ بَرَاءَتَهُ مِنْهُمْ، إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ تَعْزِيَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.