nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=29054_29468_30387كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=19وما أدراك ما عليون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=20كتاب مرقوم nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يشهده المقربون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=22إن الأبرار لفي نعيم nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=23على الأرائك ينظرون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تعرف في وجوههم نضرة النعيم nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يسقون من رحيق مختوم nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27ومزاجه من تسنيم nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28عينا يشرب بها المقربون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وإذا مروا بهم يتغامزون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=31وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وما أرسلوا عليهم حافظين nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35على الأرائك ينظرون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [ ص: 1598 ] قوله : كلا للردع والزجر عما كانوا عليه .
والتكرير للتأكيد .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18إن كتاب الأبرار لفي عليين مستأنفة لبيان ما تضمنته ، ويجوز أن يكون كلا بمعنى حقا ، والأبرار هم المطيعون ، وكتابهم صحائف حسناتهم .
قال
الفراء : عليين ارتفاع بعد ارتفاع لا غاية له ، ووجه هذا أنه منقول من جمع علي من العلو .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هو إعلاء الأمكنة .
قال
الفراء ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج : فأعرب كإعراب الجمع لأنه على لفظ الجمع ولا واحد له من لفظه نحو ثلاثين وعشرين وقنسرين ، قيل هو علم لديوان الخير الذي دون فيه ما عمله الصالحون .
وحكى
الواحدي عن المفسرين أنه السماء السابعة .
قال
الضحاك ،
ومجاهد ،
وقتادة : يعني السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين .
وقال
الضحاك : هو سدرة المنتهى ينتهي إليه كل شيء من أمر الله لا يعدوها ، وقيل هو الجنة .
وقال
قتادة أيضا : هو فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى ، وقيل إن عليين صفة للملائكة فإنهم في الملأ الأعلى كما يقال فلان في بني فلان : أي في جملتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=19وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم أي وما أعلمك يا
محمد أي شيء عليون ؟ على جهة التفخيم والتعظيم لعليين ، ثم فسره فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=9كتاب مرقوم أي مسطور ، والكلام في هذا كالكلام المتقدم في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=8وما أدراك ما سجين nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=9كتاب مرقوم .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يشهده المقربون صفة أخرى ل ( كتاب ) ، والمعنى : أن الملائكة يحضرون ذلك الكتاب المرقوم ، وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة .
قال
وهب ،
وابن إسحاق : المقربون هنا
إسرافيل ، فإذا عمل المؤمن عمل البر صعدت الملائكة بالصحيفة ولها نور يتلألأ في السماوات كنور الشمس في الأرض حتى تنتهي بها إلى
إسرافيل فيختم عليها .
ثم ذكر سبحانه حالهم في الجنة بعد ذكر كتابهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=22إن الأبرار لفي نعيم أي إن أهل الطاعة لفي تنعم عظيم لا يقادر قدره .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35على الأرائك ينظرون الأرائك : الأسرة التي في الحجال ، وقد تقدم أنها لا تطلق الأريكة على السرير إلا إذا كان في حجلة .
قال
الحسن : ما كنا ندري ما الأرائك حتى قدم علينا رجل من
اليمن ، فزعم أن الأريكة عندهم الحجلة إذا كان فيها سرير .
ومعنى ينظرون أنهم ينظرون إلى ما أعد الله لهم من الكرامات ، كذا قال
عكرمة ،
ومجاهد وغيرهما .
وقال
مقاتل : ينظرون إلى أهل النار ، وقيل ينظرون إلى وجهه وجلاله .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تعرف في وجوههم نضرة النعيم أي إذا رأيتهم عرفت أنهم من أهل النعمة لما تراه في وجوههم من النور والحسن والبياض والبهجة والرونق ، والخطاب لكل راء يصلح لذلك ، يقال أنضر النبات : إذا أزهر ونور .
قال
عطاء : وذلك أن الله زاد في جمالهم وفي ألوانهم ما لا يصفه واصف .
قرأ الجمهور تعرف بفتح الفوقية وكسر الراء ، ونصب ( نضرة ) ، وقرأ
أبو جعفر بن القعقاع ،
ويعقوب ،
وشيبة ،
وطلحة ،
وابن أبي إسحاق بضم الفوقية وفتح الراء على البناء للمفعول ، ورفع " نضرة " بالنيابة .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يسقون من رحيق مختوم قال
أبو عبيدة ،
والأخفش ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153والمبرد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج : الرحيق من الخمر ما لا غش فيه ولا شيء يفسده ، والمختوم الذي له ختام .
وقال
الخليل : الرحيق أجود الخمر وفي الصحاح الرحيق صفرة الخمر .
وقال
مجاهد : هو الخمر العتيقة البيضاء الصافية ، ومنه قول
حسان :
يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسل
قال
مجاهد : مختوم مطين ، كأنه ذهب إلى معنى الختم بالطين ، ويكون المعنى : أنه ممنوع من أن تمسه يد إلى أن يفك ختمه للأبرار .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي : ختامه آخر طعمه ، وهو معنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26ختامه مسك أي آخر طعمه ريح المسك إذا رفع الشارب فاه من آخر شرابه وجد ريحه كريح المسك .
وقيل مختوم أوانيه من الأكواب والأباريق بمسك مكان الطين ، وكأنه تمثيل لكمال نفاسته وطيب رائحته .
والحاصل أن المختوم والختام إما أن يكون من ختام الشيء وهو آخره أو من ختم الشيء وهو جعل الخاتم عليه كما تختم الأشياء بالطين ونحوه .
قرأ الجمهور ( ختامه ) وقرأ
علي ،
وعلقمة ،
وشقيق ،
والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي " خاتمه " بفتح الخاء والتاء وألف بينهما .
قال
علقمة : أما رأيت المرأة تقول للعطار : اجعل خاتمه مسكا : أي آخره ، والخاتم والختام يتقاربان في المعنى ، إلا أن الخاتم الاسم والختام المصدر ، كذا قال
الفراء . قال في الصحاح : والختام الطين الذي يختم به ، وكذا قال
ابن زيد .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق :
وبتن بجانبي مصرعات وبت أفض أغلاق الختام
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26وفي ذلك فليتنافس المتنافسون أي فليرغب الراغبون ، والإشارة بقوله : ذلك إلى الرحيق الموصوف بتلك الصفة ، وقيل إن ( في ) بمعنى ( إلى ) : أي وإلى ذلك فليتبادر المتبادرون في العمل كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=61لمثل هذا فليعمل العاملون [ الصافات : 61 ] وأصل التنافس التشاجر على الشيء والتنازع فيه ، بأن يحب كل واحد أن يتفرد به دون صاحبه ، يقال نفست الشيء عليه أنفسه نفاسة : أي ضننت به ولم أحب أن يصير إليه .
قال
البغوي : أصله من الشيء النفيس الذي تحرص عليه نفوس الناس فيريده كل واحد لنفسه ، وينفس به على غيره : أي يضن به .
قال
عطاء : المعنى فليستبق المستبقون .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان : فليتنازع المتنازعون .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27ومزاجه من تسنيم معطوف على ( ختامه مسك ) صفة أخرى لرحيق : أي ومزاج ذلك الرحيق من تسنيم ، وهو شراب ينصب عليهم من علو ، وهو أشرف شراب الجنة ، وأصل التسنيم في اللغة الارتفاع ، فهي عين ماء تجري من علو إلى أسفل ، ومنه
[ ص: 1599 ] سنام البعير لعلوه من بدنه ، ومنه تسنيم القبور .
ثم بين ذلك فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28عينا يشرب بها المقربون وانتصاب عينا على المدح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : على الحال ، وإنما جاز أن تكون ( عينا ) حالا مع كونها جامدة غير مشتقة لاتصافها بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28يشرب بها وقال
الأخفش : إنها منصوبة بيسقون : أي يسقون عينا ، أو من عين .
وقال
الفراء : إنها منصوبة بتسنيم على أنه مصدر مشتق من السنام كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=14أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما [ البلد : 15 ، 14 ] والأول أولى ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد .
قيل والباء في ( بها ) زائدة : أي يشربها ، أو بمعنى ( من ) : أي يشرب منها .
قال
ابن زيد : بلغنا أنها عين تجري من تحت العرش ، قيل يشرب بها المقربون صرفا ، ويمزج بها كأس أصحاب اليمين .
ثم ذكر سبحانه بعض قبائح المشركين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29إن الذين أجرموا وهم كفار
قريش ومن وافقهم على الكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29كانوا من الذين آمنوا يضحكون أي كانوا في الدنيا يستهزئون بالمؤمنين ، ويسخرون منهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وإذا مروا بهم أي وإذا مر المؤمنون بالكفار وهم في مجالسهم يتغامزون من الغمز ، وهو الإشارة بالجفون والحواجب : أي يغمز بعضهم بعضا ، ويشيرون بأعينهم وحواجبهم ، وقيل يعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم به .
وإذا انقلبوا أي الكفار إلى أهلهم من مجالسهم انقلبوا فكهين أي معجبين بما هم فيه متلذذين به ، يتفكهون بذكر المؤمنين والطعن فيهم والاستهزاء بهم والسخرية منهم .
والانقلاب : الانصراف .
قرأ الجمهور " فاكهين " وقرأ
حفص ،
وابن القعقاع ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ،
والسلمي فكهين بغير ألف .
قال
الفراء : هما لغتان ، مثل طمع وطامع ، وحذر وحاذر .
وقد تقدم بيانه في سورة الدخان أن الفكه : الأشر البطر ، والفاكه : الناعم المتنعم .
وإذا رأوهم أي إذا رأى الكفار المسلمين في أي مكان
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32قالوا إن هؤلاء لضالون في اتباعهم
محمدا ، وتمسكهم بما جاء به ، وتركهم التنعم الحاضر ، ويجوز أن يكون المعنى : وإذا رأى المسلمون الكافرين قالوا هذا القول ، والأول أولى .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وما أرسلوا عليهم حافظين في محل نصب على الحال من فاعل ( قالوا ) : أي قالوا ذلك أنهم لم يرسلوا على المسلمين من جهة الله موكلين بهم يحفظون عليهم أحوالهم وأعمالهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فاليوم الذين آمنوا المراد باليوم : اليوم الآخر
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34من الكفار يضحكون والمعنى : أن المؤمنين في ذلك اليوم يضحكون من الكفار حين يرونهم أذلاء مغلوبين قد نزل بهم ما نزل من العذاب ، كما ضحك الكفار منهم في الدنيا .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35على الأرائك ينظرون في محل نصب على الحال من فاعل ( يضحكون ) : أي يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الحال الفظيع ، وقد تقدم تفسير الأرائك قريبا .
قال
الواحدي : قال المفسرون : إن أهل الجنة إذا أرادوا نظروا من منازلهم إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار ، فضحكوا منهم كما ضحكوا منهم في الدنيا .
وقال
أبو صالح : يقال لأهل النار اخرجوا ويفتح لهم أبوابها ، فإذا رأوها قد فتحت أقبلوا إليها يريدون الخروج والمؤمنون ينظرون إليهم على الأرائك ، فإذا انتهوا إلى أبوابها غلقت دونهم ، فذلك قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون الجملة مستأنفة لبيان أنه قد وقع الجزاء للكفار بما كان يقع منهم في الدنيا من الضحك من المؤمنين والاستهزاء بهم ، والاستفهام للتقرير ، وثوب بمعنى أثيب ، والمعنى : هل جوزي الكفار بما كانوا يفعلونه بالمؤمنين ؟ وقيل الجملة في محل نصب بـ ( ينظرون ) ، وقيل هي على إضمار القول : أي يقول بعض المؤمنين لبعض هل ثوب الكفار ، والثواب ما يرجع على العبد في مقابلة عمله ويطلق على الخير والشر .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في الزهد
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر من طريق
شمر بن عطية أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس سأل
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18إن كتاب الأبرار لفي عليين قال : روح المؤمن إذا قبضت عرج بها إلى السماء ، ففتح لها أبواب السماء وتلقاها الملائكة بالبشرى حتى تنتهي بها إلى العرش وتعرج الملائكة ، فيخرج لها من تحت العرش رق فيرقم ويختم ويوضع تحت العرش لمعرفة النجاة لحساب يوم الدين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لفي عليين قال : الجنة ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يشهده المقربون قال : أهل السماء .
وأخرج
أحمد ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
وابن مردويه عن
أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021779nindex.php?page=treesubj&link=24589صلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين
وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24نضرة النعيم قال : عين في الجنة يتوضئون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
وهناد ،
وابن المنذر ،
والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يسقون من رحيق مختوم قال : الرحيق الخمر ، والمختوم يجدون عاقبتها طعم المسك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وهناد ،
وابن المنذر عنه في قوله : ( مختوم ) قال : ممزوج ( ختامه مسك ) قال : طعمه وريحه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : من رحيق ، قال : خمر ، وقوله : مختوم ، قال : ختم بالمسك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
والحاكم وصححه
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26ختامه مسك قال : ليس بخاتم يختم به ، ولكن خلطه مسك ، ألم تر إلى المرأة من نسائكم تقول خلطه من الطيب كذا وكذا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ختامه مسك قال : هو شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم ، ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصابعه فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد ريحها .
وأخرج
عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=treesubj&link=30413تسنيم أشرف شراب أهل الجنة ، وهو صرف للمتقين
[ ص: 1600 ] ويمزج لأصحاب اليمين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
وهناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27ومزاجه من تسنيم قال : عين في الجنة تمزج لأصحاب اليمين ويشربها المقربون صرفا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه سئل عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27ومزاجه من تسنيم قال : هذا مما قال الله
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين [ السجدة : 17 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=29054_29468_30387كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=19وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=20كِتَابٌ مَرْقُومٌ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=22إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=23عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=31وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [ ص: 1598 ] قَوْلُهُ : كَلَّا لِلرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَمَّا كَانُوا عَلَيْهِ .
وَالتَّكْرِيرُ لِلتَّأْكِيدِ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ مَا تَضَمَّنَتْهُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كَلَّا بِمَعْنَى حَقًّا ، وَالْأَبْرَارُ هُمُ الْمُطِيعُونَ ، وَكِتَابُهُمْ صَحَائِفُ حَسَنَاتِهِمْ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : عِلِّيِّينَ ارْتِفَاعٌ بَعْدَ ارْتِفَاعٍ لَا غَايَةَ لَهُ ، وَوَجْهُ هَذَا أَنَّهُ مَنْقُولٌ مِنْ جَمْعِ عَلِّيٍّ مِنَ الْعُلُوِّ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هُوَ إِعْلَاءُ الْأَمْكِنَةِ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ : فَأُعْرِبَ كَإِعْرَابِ الْجَمْعِ لِأَنَّهُ عَلَى لَفْظِ الْجَمْعِ وَلَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ نَحْوَ ثَلَاثِينَ وَعِشْرِينَ وَقِنَّسْرِينَ ، قِيلَ هُوَ عَلَمٌ لِدِيوَانِ الْخَيْرِ الَّذِي دُوِّنَ فِيهِ مَا عَمِلَهُ الصَّالِحُونَ .
وَحَكَى
الْوَاحِدِيُّ عَنِ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّهُ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ .
قَالَ
الضَّحَّاكُ ،
وَمُجَاهِدٌ ،
وَقَتَادَةُ : يَعْنِي السَّمَاءَ السَّابِعَةَ فِيهَا أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ .
وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : هُوَ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى يَنْتَهِي إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ لَا يَعْدُوهَا ، وَقِيلَ هُوَ الْجَنَّةُ .
وَقَالَ
قَتَادَةُ أَيْضًا : هُوَ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ عِنْدَ قَائِمَةِ الْعَرْشِ الْيُمْنَى ، وَقِيلَ إِنَّ عِلِّيِّينَ صِفَةٌ لِلْمَلَائِكَةِ فَإِنَّهُمْ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ فِي بَنِي فُلَانٍ : أَيْ فِي جُمْلَتِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=19وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ أَيْ وَمَا أَعْلَمَكَ يَا
مُحَمَّدُ أَيُّ شَيْءٍ عِلِّيُّونَ ؟ عَلَى جِهَةِ التَّفْخِيمِ وَالتَّعْظِيمِ لِعِلِّيِّينَ ، ثُمَّ فَسَّرَهُ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=9كِتَابٌ مَرْقُومٌ أَيْ مَسْطُورٌ ، وَالْكَلَامُ فِي هَذَا كَالْكَلَامِ الْمُتَقَدِّمِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=8وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=9كِتَابٌ مَرْقُومٌ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ صِفَةٌ أُخْرَى لِ ( كِتَابٌ ) ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمَلَائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ الْمَرْقُومَ ، وَقِيلَ يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
قَالَ
وَهْبٌ ،
وَابْنُ إِسْحَاقَ : الْمُقَرَّبُونَ هُنَا
إِسْرَافِيلُ ، فَإِذَا عَمِلَ الْمُؤْمِنُ عَمَلَ الْبِرِّ صَعِدَتِ الْمَلَائِكَةُ بِالصَّحِيفَةِ وَلَهَا نُورٌ يَتَلَأْلَأُ فِي السَّمَاوَاتِ كَنُورِ الشَّمْسِ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَنْتَهِيَ بِهَا إِلَى
إِسْرَافِيلَ فَيَخْتِمُ عَلَيْهَا .
ثُمَّ ذَكَرَ سُبْحَانَهُ حَالَهُمْ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ ذِكْرِ كِتَابِهِمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=22إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ أَيْ إِنَّ أَهْلَ الطَّاعَةِ لَفِي تَنَعُّمٍ عَظِيمٍ لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ الْأَرَائِكُ : الْأَسِرَّةُ الَّتِي فِي الْحِجَالِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهَا لَا تُطْلَقُ الْأَرِيكَةُ عَلَى السَّرِيرِ إِلَّا إِذَا كَانَ فِي حَجَلَةٍ .
قَالَ
الْحَسَنُ : مَا كُنَّا نَدْرِي مَا الْأَرَائِكُ حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنَ
الْيَمَنِ ، فَزَعَمَ أَنَّ الْأَرِيكَةَ عِنْدَهُمُ الْحَجَلَةُ إِذَا كَانَ فِيهَا سَرِيرٌ .
وَمَعْنَى يَنْظُرُونَ أَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَاتِ ، كَذَا قَالَ
عِكْرِمَةُ ،
وَمُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُمَا .
وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : يَنْظُرُونَ إِلَى أَهْلِ النَّارِ ، وَقِيلَ يَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ وَجَلَالِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ أَيْ إِذَا رَأَيْتَهُمْ عَرَفْتَ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ النِّعْمَةِ لِمَا تَرَاهُ فِي وُجُوهِهِمْ مِنَ النُّورِ وَالْحُسْنِ وَالْبَيَاضِ وَالْبَهْجَةِ وَالرَّوْنَقِ ، وَالْخِطَابُ لِكُلِّ رَاءٍ يَصْلُحُ لِذَلِكَ ، يُقَالُ أَنْضَرَ النَّبَاتُ : إِذَا أَزْهَرَ وَنَوَّرَ .
قَالَ
عَطَاءٌ : وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ زَادَ فِي جَمَالِهِمْ وَفِي أَلْوَانِهِمْ مَا لَا يَصِفُهُ وَاصِفٌ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ تَعْرِفُ بِفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ ، وَنَصْبِ ( نَضِرَةَ ) ، وَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْقَعْقَاعِ ،
وَيَعْقُوبُ ،
وَشَيْبَةُ ،
وَطَلْحَةُ ،
وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ بِضَمِّ الْفَوْقِيَّةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، وَرَفْعِ " نَضِرَةَ " بِالنِّيَابَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ ،
وَالْأَخْفَشُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153وَالْمُبَرِّدُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ : الرَّحِيقُ مِنَ الْخَمْرِ مَا لَا غِشَّ فِيهِ وَلَا شَيْءَ يُفْسِدُهُ ، وَالْمَخْتُومُ الَّذِي لَهُ خِتَامٌ .
وَقَالَ
الْخَلِيلُ : الرَّحِيقُ أَجْوَدُ الْخَمْرِ وَفِي الصِّحَاحِ الرَّحِيقُ صُفْرَةُ الْخَمْرِ .
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : هُوَ الْخَمْرُ الْعَتِيقَةُ الْبَيْضَاءُ الصَّافِيَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
حَسَّانَ :
يَسْقُونَ مَنْ وَرَدَ الْبَرِيصَ عَلَيْهِمُ بَرَدَى يُصَفَّقُ بِالرَّحِيقِ السَّلْسَلِ
قَالَ
مُجَاهِدٌ : مَخْتُومٌ مُطَيَّنٌ ، كَأَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى مَعْنَى الْخَتْمِ بِالطِّينِ ، وَيَكُونُ الْمَعْنَى : أَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنْ أَنْ تَمَسَّهُ يَدٌ إِلَى أَنْ يُفَكَّ خَتْمُهُ لِلْأَبْرَارِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12354وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيِّ : خِتَامُهُ آخِرُ طَعْمِهِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26خِتَامُهُ مِسْكٌ أَيْ آخِرُ طَعْمِهِ رِيحُ الْمِسْكِ إِذَا رَفَعَ الشَّارِبُ فَاهَ مِنْ آخِرِ شَرَابِهِ وَجَدَ رِيحَهُ كَرِيحِ الْمِسْكِ .
وَقِيلَ مَخْتُومٌ أَوَانِيهِ مِنَ الْأَكْوَابِ وَالْأَبَارِيقِ بِمِسْكٍ مَكَانَ الطِّينِ ، وَكَأَنَّهُ تَمْثِيلٌ لِكَمَالِ نَفَاسَتِهِ وَطِيبِ رَائِحَتِهِ .
وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمَخْتُومَ وَالْخِتَامَ إِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ خِتَامِ الشَّيْءِ وَهُوَ آخِرُهُ أَوْ مِنْ خَتْمِ الشَّيْءِ وَهُوَ جَعْلُ الْخَاتَمِ عَلَيْهِ كَمَا تُخْتَمُ الْأَشْيَاءُ بِالطِّينِ وَنَحْوِهِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ ( خِتَامُهُ ) وَقَرَأَ
عَلِيٌّ ،
وَعَلْقَمَةُ ،
وَشَقِيقٌ ،
وَالضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وَطَاوُسٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ " خَاتَمُهُ " بِفَتْحِ الْخَاءِ وَالتَّاءِ وَأَلِفٌ بَيْنَهُمَا .
قَالَ
عَلْقَمَةُ : أَمَا رَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَقُولُ لِلْعَطَّارِ : اجْعَلْ خَاتَمَهُ مِسْكًا : أَيْ آخِرُهُ ، وَالْخَاتَمُ وَالْخِتَامُ يَتَقَارَبَانِ فِي الْمَعْنَى ، إِلَّا أَنَّ الْخَاتَمَ الِاسْمُ وَالْخِتَامُ الْمَصْدَرُ ، كَذَا قَالَ
الْفَرَّاءُ . قَالَ فِي الصِّحَاحِ : وَالْخِتَامُ الطِّينُ الَّذِي يُخْتَمُ بِهِ ، وَكَذَا قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ :
وَبِتْنَ بِجَانِبَيَّ مُصَرَّعَاتٍ وَبِتُّ أَفُضُّ أَغْلَاقَ الْخِتَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ أَيْ فَلْيَرْغَبِ الرَّاغِبُونَ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : ذَلِكَ إِلَى الرَّحِيقِ الْمَوْصُوفِ بِتِلْكَ الصِّفَةِ ، وَقِيلَ إِنَّ ( فِي ) بِمَعْنَى ( إِلَى ) : أَيْ وَإِلَى ذَلِكَ فَلْيَتَبَادَرِ الْمُتَبَادِرُونَ فِي الْعَمَلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=61لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ [ الصَّافَّاتِ : 61 ] وَأَصْلُ التَّنَافُسِ التَّشَاجُرُ عَلَى الشَّيْءِ وَالتَّنَازُعُ فِيهِ ، بِأَنْ يُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يَتَفَرَّدَ بِهِ دُونَ صَاحِبِهِ ، يُقَالُ نَفَسْتُ الشَّيْءَ عَلَيْهِ أَنْفُسُهُ نَفَاسَةً : أَيْ ضَنِنْتُ بِهِ وَلَمْ أُحِبَّ أَنْ يَصِيرَ إِلَيْهِ .
قَالَ
الْبَغَوِيُّ : أَصْلُهُ مِنَ الشَّيْءِ النَّفِيسِ الَّذِي تَحْرِصُ عَلَيْهِ نُفُوسُ النَّاسِ فَيُرِيدُهُ كُلُّ وَاحِدٍ لِنَفْسِهِ ، وَيَنْفُسُ بِهِ عَلَى غَيْرِهِ : أَيْ يَضِنُّ بِهِ .
قَالَ
عَطَاءٌ : الْمَعْنَى فَلْيَسْتَبِقِ الْمُسْتَبِقُونَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ : فَلْيَتَنَازَعِ الْمُتَنَازِعُونَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ مَعْطُوفٌ عَلَى ( خِتَامُهُ مِسْكٌ ) صِفَةٌ أُخْرَى لِرَحِيقٍ : أَيْ وَمِزَاجُ ذَلِكَ الرَّحِيقِ مِنْ تَسْنِيمٍ ، وَهُوَ شَرَابٌ يَنْصَبُّ عَلَيْهِمْ مِنْ عُلُوٍّ ، وَهُوَ أَشْرَفُ شَرَابِ الْجَنَّةِ ، وَأَصْلُ التَّسْنِيمِ فِي اللُّغَةِ الِارْتِفَاعُ ، فَهِيَ عَيْنُ مَاءٍ تَجْرِي مِنْ عُلُوٍّ إِلَى أَسْفَلَ ، وَمِنْهُ
[ ص: 1599 ] سَنَامُ الْبَعِيرِ لِعُلُوِّهِ مِنْ بَدَنِهِ ، وَمِنْهُ تَسْنِيمُ الْقُبُورِ .
ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ وَانْتِصَابُ عَيْنًا عَلَى الْمَدْحِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : عَلَى الْحَالِ ، وَإِنَّمَا جَازَ أَنْ تَكُونَ ( عَيْنًا ) حَالًا مَعَ كَوْنِهَا جَامِدَةً غَيْرَ مُشْتَقَّةٍ لِاتِّصَافِهَا بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28يَشْرَبُ بِهَا وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : إِنَّهَا مَنْصُوبَةٌ بِيُسْقَوْنَ : أَيْ يُسْقَوْنَ عَيْنًا ، أَوْ مِنْ عَيْنٍ .
وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : إِنَّهَا مَنْصُوبَةٌ بِتَسْنِيمٍ عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ مُشْتَقٌّ مِنَ السَّنَامِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=14أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا [ الْبَلَدِ : 15 ، 14 ] وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ .
قِيلَ وَالْبَاءُ فِي ( بِهَا ) زَائِدَةٌ : أَيْ يَشْرَبُهَا ، أَوْ بِمَعْنَى ( مِنْ ) : أَيْ يَشْرَبُ مِنْهَا .
قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : بَلَغَنَا أَنَّهَا عَيْنٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، قِيلَ يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ صِرْفًا ، وَيُمْزَجُ بِهَا كَأْسُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ .
ثُمَّ ذَكَرَ سُبْحَانَهُ بَعْضَ قَبَائِحِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَهُمْ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ وَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَى الْكُفْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ أَيْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا يَسْتَهْزِئُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ أَيْ وَإِذَا مَرَّ الْمُؤْمِنُونَ بِالْكَفَّارِ وَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ يَتَغَامَزُونَ مِنَ الْغَمْزِ ، وَهُوَ الْإِشَارَةُ بِالْجُفُونِ وَالْحَوَاجِبِ : أَيْ يَغْمِزُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَيُشِيرُونَ بِأَعْيُنِهِمْ وَحَوَاجِبِهِمْ ، وَقِيلَ يُعَيِّرُونَهُمْ بِالْإِسْلَامِ وَيَعِيبُونَهُمْ بِهِ .
وَإِذَا انْقَلَبُوا أَيِ الْكُفَّارُ إِلَى أَهْلِهِمْ مِنْ مَجَالِسِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ أَيْ مُعْجَبِينَ بِمَا هُمْ فِيهِ مُتَلَذِّذِينَ بِهِ ، يَتَفَكَّهُونَ بِذِكْرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالطَّعْنِ فِيهِمْ وَالِاسْتِهْزَاءِ بِهِمْ وَالسُّخْرِيَةِ مِنْهُمْ .
وَالِانْقِلَابُ : الِانْصِرَافُ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ " فَاكِهِينَ " وَقَرَأَ
حَفْصٌ ،
وَابْنُ الْقَعْقَاعِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723وَالْأَعْرَجُ ،
وَالسُّلَمِيُّ فَكِهِينَ بِغَيْرِ أَلِفٍ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : هُمَا لُغَتَانِ ، مِثْلَ طَمِعٌ وَطَامِعٌ ، وَحَذِرٌ وَحَاذِرٌ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي سُورَةِ الدُّخَانِ أَنَّ الْفَكِهَ : الْأَشِرُ الْبَطِرُ ، وَالْفَاكِهُ : النَّاعِمُ الْمُتَنَعِّمُ .
وَإِذَا رَأَوْهُمْ أَيْ إِذَا رَأَى الْكُفَّارُ الْمُسْلِمِينَ فِي أَيِّ مَكَانٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ فِي اتِّبَاعِهِمْ
مُحَمَّدًا ، وَتَمَسُّكِهِمْ بِمَا جَاءَ بِهِ ، وَتَرْكِهِمُ التَّنَعُّمَ الْحَاضِرَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى : وَإِذَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ الْكَافِرِينَ قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنْ فَاعِلِ ( قَالُوا ) : أَيْ قَالُوا ذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمْ يُرْسِلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ جِهَةِ اللَّهِ مُوَكَّلِينَ بِهِمْ يَحْفَظُونَ عَلَيْهِمْ أَحْوَالَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا الْمُرَادُ بِالْيَوْمِ : الْيَوْمُ الْآخِرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَضْحَكُونَ مِنَ الْكُفَّارِ حِينَ يَرَوْنَهُمْ أَذِلَّاءَ مَغْلُوبِينَ قَدْ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنَ الْعَذَابِ ، كَمَا ضَحِكَ الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنْ فَاعِلِ ( يَضْحَكُونَ ) : أَيْ يَضْحَكُونَ مِنْهُمْ نَاظِرِينَ إِلَيْهِمْ وَإِلَى مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْحَالِ الْفَظِيعِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ الْأَرَائِكِ قَرِيبًا .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا أَرَادُوا نَظَرُوا مِنْ مَنَازِلِهِمْ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي النَّارِ ، فَضَحِكُوا مِنْهُمْ كَمَا ضَحِكُوا مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا .
وَقَالَ
أَبُو صَالِحٍ : يُقَالُ لِأَهْلِ النَّارِ اخْرُجُوا وَيُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُهَا ، فَإِذَا رَأَوْهَا قَدْ فُتِحَتْ أَقْبَلُوا إِلَيْهَا يُرِيدُونَ الْخُرُوجَ وَالْمُؤْمِنُونَ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ عَلَى الْأَرَائِكِ ، فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى أَبْوَابِهَا غُلِّقَتْ دُونَهُمْ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ الْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ أَنَّهُ قَدْ وَقَعَ الْجَزَاءُ لِلْكَفَّارِ بِمَا كَانَ يَقَعُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا مِنَ الضَّحِكِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالِاسْتِهْزَاءِ بِهِمْ ، وَالِاسْتِفْهَامُ لِلتَّقْرِيرِ ، وَثُوِّبَ بِمَعْنَى أُثِيبَ ، وَالْمَعْنَى : هَلْ جُوزِيَ الْكُفَّارُ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ بِالْمُؤْمِنِينَ ؟ وَقِيلَ الْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بِـ ( يَنْظُرُونَ ) ، وَقِيلَ هِيَ عَلَى إِضْمَارِ الْقَوْلِ : أَيْ يَقُولُ بَعْضُ الْمُؤْمِنِينَ لِبَعْضٍ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ، وَالثَّوَابُ مَا يَرْجِعُ عَلَى الْعَبْدِ فِي مُقَابَلَةِ عَمَلِهِ وَيُطْلَقُ عَلَى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ فِي الزُّهْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ
شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ سَأَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبَ الْأَحْبَارِ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ قَالَ : رُوحُ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ عُرِجَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، فَفُتِحَ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتَلَقَّاهَا الْمَلَائِكَةُ بِالْبُشْرَى حَتَّى تَنْتَهِيَ بِهَا إِلَى الْعَرْشِ وَتَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَخْرُجُ لَهَا مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ رَقٌّ فَيُرْقَمُ وَيُخْتَمُ وَيُوضَعُ تَحْتَ الْعَرْشِ لِمَعْرِفَةِ النَّجَاةِ لِحِسَابِ يَوْمِ الدِّينِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ لَفِي عِلِّيِّينَ قَالَ : الْجَنَّةُ ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ قَالَ : أَهْلُ السَّمَاءِ .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ ،
وَأَبُو دَاوُدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021779nindex.php?page=treesubj&link=24589صَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنِهِمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24نَضْرَةَ النَّعِيمِ قَالَ : عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ يَتَوَضَّئُونَ مِنْهَا وَيَغْتَسِلُونَ فَتَجْرِي عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَهَنَّادٌ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ قَالَ : الرَّحِيقُ الْخَمْرُ ، وَالْمَخْتُومُ يَجِدُونَ عَاقِبَتَهَا طَعْمَ الْمِسْكِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَهَنَّادٌ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ : ( مَخْتُومٌ ) قَالَ : مَمْزُوجٌ ( خِتَامُهُ مِسْكٌ ) قَالَ : طَعْمُهُ وَرِيحُهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : مِنْ رَحِيقٍ ، قَالَ : خَمْرٍ ، وَقَوْلِهِ : مَخْتُومٍ ، قَالَ : خُتِمَ بِالْمِسْكِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26خِتَامُهُ مِسْكٌ قَالَ : لَيْسَ بِخَاتَمٍ يُخْتَمُ بِهِ ، وَلَكِنْ خِلْطُهُ مِسْكٌ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَرْأَةِ مِنْ نِسَائِكُمْ تَقُولُ خِلْطُهُ مِنَ الطِّيبِ كَذَا وَكَذَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ خِتَامُهُ مِسْكٌ قَالَ : هُوَ شَرَابٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْفِضَّةِ يَخْتِمُونَ بِهِ آخِرَ شَرَابِهِمْ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ فِيهِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا لَمْ يَبْقَ ذُو رُوحٍ إِلَّا وَجَدَ رِيحَهَا .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30413تَسْنِيمٌ أَشْرَفُ شَرَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَهُوَ صَرْفٌ لِلْمُتَّقِينَ
[ ص: 1600 ] وَيُمْزَجُ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَهَنَّادٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ قَالَ : عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ تُمْزَجُ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ وَيَشْرَبُهَا الْمُقَرَّبُونَ صِرْفًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ قَالَ : هَذَا مِمَّا قَالَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [ السَّجْدَةِ : 17 ] .