وهي مكية في قول
عطاء ،
وجابر ، وأحد قولي
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومدنية في قول
قتادة وآخرين .
وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=treesubj&link=28889نزلت nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت الذي يكذب بالدين بمكة .
وأخرج
ابن مردويه عن
ابن الزبير مثله .
[ ص: 1658 ] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29078_28861أرأيت الذي يكذب بالدين nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فذلك الذي يدع اليتيم nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3ولا يحض على طعام المسكين nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فويل للمصلين nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الذين هم يراءون nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون
الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لكل من يصلح له ، والاستفهام لقصد التعجيب من حال من يكذب بالدين .
والرؤية : بمعنى المعرفة ، والدين : الجزاء والحساب في الآخرة .
قيل وفي الكلام حذف ، والمعنى : أرأيت الذي يكذب بالدين أمصيب هو أم مخطئ .
قال
مقاتل ،
والكلبي : نزلت في
العاص بن وائل السهمي .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : في
الوليد بن المغيرة .
وقال
الضحاك : في
عمرو بن عائذ .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في
أبي سفيان ، وقيل في رجل من المنافقين .
قرأ الجمهور أرأيت بإثبات الهمزة الثانية .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بإسقاطها .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : لا يقال في رأيت ريت ، ولكن ألف الاستفهام سهلت الهمزة ألفا .
وقيل الرؤية : هي البصرية ، فيتعدى إلى مفعول واحد ، وهو الموصول : أي أبصرت المكذب .
وقيل إنها بمعنى أخبرني ، فيتعدى إلى اثنين ، الثاني محذوف : أي من هو .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فذلك الذي يدع اليتيم الفاء جواب شرط مقدر : أي إن تأملته أو طلبته فذلك الذي يدع اليتيم ، ويجوز أن تكون عاطفة على الذي يكذب : إما عطف ذات على ذات ، أو صفة على صفة .
فعلى الأول يكون اسم الإشارة مبتدأ وخبره الموصول بعده ، أو خبر لمبتدأ محذوف أي : فهو ذلك ، والموصول صفته .
وعلى الثاني يكون في محل نصب لعطفه على الموصول الذي هو في محل نصب .
ومعنى " يدع " يدفع دفعا بعنف وجفوة : أي يدفع اليتيم عن حقه دفعا شديدا ، ومنه قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=13يوم يدعون إلى نار جهنم دعا [ الطور : 13 ] وقد قدمنا أنهم كانوا لا يورثون النساء والصبيان .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3ولا يحض على طعام المسكين أي لا يحض نفسه ولا أهله ولا غيرهم على ذلك بخلا بالمال ، أو تكذيبا بالجزاء ، وهو مثل قوله في سورة الحاقة
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=34ولا يحض على طعام المسكين [ الحاقة : 34 ] .
فويل يومئذ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4للمصلين الفاء جواب لشرط محذوف كأنه قيل إذا كان ما ذكر من عدم المبالاة باليتيم والمسكين فويل للمصلين .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون أي عذاب لهم ، أو هلاك ، أو واد في جهنم لهم كما سبق الخلاف في معنى الويل ، ومعنى ساهون : غافلون غير مبالين بها ، ويجوز أن تكون الفاء لترتيب الدعاء عليهم بالويل على ما ذكر من قبائحهم ، ووضع المصلين موضع ضميرهم للتوصل بذلك إلى بيان أن لهم قبائح أخر غير ما ذكر .
قال
الواحدي : نزلت في المنافقين الذين لا يرجون بصلاتهم ثوابا إن صلوا ، ولا يخافون عليها عقابا إن تركوا ، فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها .
وإذا كانوا مع المؤمنين صلوا رياء ، وإذا لم يكونوا معهم لم يصلوا ، وهو معنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الذين هم يراءون أي يراءون الناس بصلاتهم إن صلوا ، أو يراءون الناس بكل ما عملوه من أعمال البر ليثنوا عليهم .
قال
النخعي :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون هو الذي إذا سجد قال برأسه هكذا وهكذا ملتفتا .
وقال
قطرب : هو الذي لا يقرأ ولا يذكر الله .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود " الذين هم عن صلاتهم لاهون " .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون .
قال أكثر المفسرين : الماعون اسم لما يتعاوزه الناس بينهم : من الدلو والفأس والقدر ، وما لا يمنع كالماء والملح .
وقيل هو الزكاة : أي يمنعون زكاة أموالهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج :
وأبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153والمبرد : الماعون في الجاهلية كل ما فيه منفعة حتى الفأس والدلو والقدر والقداحة وكل ما فيه منفعة من قليل وكثير ، وأنشدوا قول
الأعشى :
بأجود منه بماعونه إذا ما سماؤهم لم تغم 206 قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ،
وأبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153والمبرد أيضا : والماعون في الإسلام الطاعة والزكاة ، وأنشدوا قول
الراعي :
أخليفة الرحمن إنا معشر حنفا نسجد بكرة وأصيلا
عرب نرى لله من أموالنا حق الزكاة منزلا تنزيلا قوم على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم ويضيعوا التهليلا
وقيل الماعون الماء .
قال
الفراء : سمعت بعض
العرب يقول : الماعون الماء ، وأنشدني :
تمج صبيرة الماعون صبا والصبيرة : السحاب ، وقيل الماعون : هو الحق على العبد على العموم ، وقيل هو المستغل من منافع الأموال ، مأخوذ من المعن ، وهو القليل .
قال
قطرب : أصل الماعون من القلة ، والمعن : الشيء القليل ، فسمى الله الصدقة والزكاة ونحو ذلك من المعروف ماعونا ؛ لأنه قليل من كثير ، وقيل هو ما لا يبخل به كالماء والملح والنار .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت الذي يكذب بالدين قال : يكذب بحكم الله
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فذلك الذي يدع اليتيم قال : يدفعه عن حقه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في الشعب عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فويل للمصلين nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون قال : هم المنافقون يراءون الناس بصلاتهم إذا حضروا ويتركونها إذا غابوا ، ويمنعونهم العارية بغضا لهم ، وهي الماعون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن مردويه عنه أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون قال : هم
nindex.php?page=treesubj&link=30563المنافقون يتركون الصلاة في السر ويصلون في العلانية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
وأبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في سننه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد قال : قلت لأبي : أرأيت قول الله
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون أينا لا يسهو ، أينا لا يحدث نفسه ؟ قال : إنه ليس ذلك ، إنه إضاعة الوقت .
وأخرج
أبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
وابن مردويه ،
والبيهقي في سننه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021925عن سعد بن [ ص: 1659 ] أبي وقاص قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون قال : هم nindex.php?page=treesubj&link=1417الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها .
قال
الحاكم ،
والبيهقي : الموقوف أصح .
قال
ابن كثير : وهذا يعني : الموقوف أصح إسنادا .
قال : وقد ضعف
البيهقي رفعه وصحح وقفه وكذلك
الحاكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن مردويه قال
السيوطي بسند ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة الأسلمي قال :
لما نزلت هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، هذه الآية خير لكم من أن يعطى كل رجل منكم جميع الدنيا ، هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته ، وإن تركها لم يخف ربه وفي إسناده
جابر الجعفي ، وهو ضعيف وشيخه مبهم لم يسم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : هم الذين يؤخرونها عن وقتها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
وابن مردويه ،
والبيهقي في سننه من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر والفأس والميزان وما تتعاطون بينكم .
وأخرج
ابن مردويه عنه قال : كان المسلمون يستعيرون من المنافقين القدر والفأس وشبهه فيمنعونهم ، فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون وأخرج
أبو نعيم ،
والديلمي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الآية قال : ما تعاون الناس بينهم الفأس والقدر والدلو وأشباهه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وابن مردويه عن
قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ما تعهد إلينا ؟ قال : لا تمنعوا الماعون ، قالوا : وما الماعون ؟ قال : في الحجر والحديدة وفي الماء ، قالوا : فأي الحديدة ؟ قال : قدوركم النحاس وحديد الفأس الذي تمتهنون به ، قالوا : وما الحجر ؟ قال : قدوركم الحجارة .
قال
ابن كثير : غريب جدا ، ورفعه منكر ، وفي إسناده من لا يعرف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
سعيد بن عياض عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : الماعون : الفأس والقدر والدلو .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
والحاكم وصححه
والبيهقي ، والضياء في المختارة من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : عارية متاع البيت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والحاكم ،
والبيهقي في سننه عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : الماعون الزكاة المفروضة يراءون بصلاتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون زكاتهم .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
عَطَاءٍ ،
وَجَابِرٍ ، وَأَحَدِ قَوْلَيِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي قَوْلِ
قَتَادَةَ وَآخَرِينَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28889نَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ بِمَكَّةَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
ابْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلَهُ .
[ ص: 1658 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29078_28861أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
الْخِطَابُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِكُلِّ مَنْ يَصْلُحُ لَهُ ، وَالِاسْتِفْهَامُ لِقَصْدِ التَّعْجِيبِ مِنْ حَالِ مَنْ يُكَذِّبُ بِالدِّينِ .
وَالرُّؤْيَةُ : بِمَعْنَى الْمَعْرِفَةِ ، وَالدِّينُ : الْجَزَاءُ وَالْحِسَابُ فِي الْآخِرَةِ .
قِيلَ وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ، وَالْمَعْنَى : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ أَمُصِيبٌ هُوَ أَمْ مُخْطِئٌ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ ،
وَالْكَلْبِيُّ : نَزَلَتْ فِي
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ .
وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : فِي
عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ فِي
أَبِي سُفْيَانَ ، وَقِيلَ فِي رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ أَرَأَيْتَ بِإِثْبَاتِ الْهَمْزَةِ الثَّانِيَةِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِإِسْقَاطِهَا .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : لَا يُقَالُ فِي رَأَيْتَ رَيْتَ ، وَلَكِنْ أَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ سَهَّلَتِ الْهَمْزَةَ أَلِفًا .
وَقِيلَ الرُّؤْيَةُ : هِيَ الْبَصَرِيَّةُ ، فَيَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ الْمَوْصُولُ : أَيْ أَبْصَرْتَ الْمُكَذِّبَ .
وَقِيلَ إِنَّهَا بِمَعْنَى أَخْبِرْنِي ، فَيَتَعَدَّى إِلَى اثْنَيْنِ ، الثَّانِي مَحْذُوفٌ : أَيْ مَنْ هُوَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ الْفَاءُ جَوَابُ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ : أَيْ إِنْ تَأَمَّلْتَهُ أَوْ طَلَبْتَهُ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ عَاطِفَةً عَلَى الَّذِي يُكَذِّبُ : إِمَّا عَطْفُ ذَاتٍ عَلَى ذَاتٍ ، أَوْ صِفَةٍ عَلَى صِفَةٍ .
فَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ اسْمُ الْإِشَارَةِ مُبْتَدَأً وَخَبَرُهُ الْمَوْصُولَ بَعْدَهُ ، أَوْ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ : فَهُوَ ذَلِكَ ، وَالْمَوْصُولُ صِفَتُهُ .
وَعَلَى الثَّانِي يَكُونُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِعَطْفِهِ عَلَى الْمَوْصُولِ الَّذِي هُوَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ .
وَمَعْنَى " يَدُعُّ " يَدْفَعُ دَفْعًا بِعُنْفٍ وَجَفْوَةٍ : أَيْ يَدْفَعُ الْيَتِيمَ عَنْ حَقِّهِ دَفْعًا شَدِيدًا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=13يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا [ الطُّورِ : 13 ] وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُوَرِّثُونَ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ أَيْ لَا يَحُضُّ نَفْسَهُ وَلَا أَهْلَهُ وَلَا غَيْرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ بُخْلًا بِالْمَالِ ، أَوْ تَكْذِيبًا بِالْجَزَاءِ ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الْحَاقَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=34وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [ الْحَاقَّةِ : 34 ] .
فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4لِلْمُصَلِّينَ الْفَاءُ جَوَابٌ لِشَرْطٍ مَحْذُوفٍ كَأَنَّهُ قِيلَ إِذَا كَانَ مَا ذُكِرَ مِنْ عَدَمِ الْمُبَالَاةِ بِالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ أَيْ عَذَابٌ لَهُمْ ، أَوْ هَلَاكٌ ، أَوْ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ لَهُمْ كَمَا سَبَقَ الْخِلَافُ فِي مَعْنَى الْوَيْلِ ، وَمَعْنَى سَاهُونَ : غَافِلُونَ غَيْرُ مُبَالِينَ بِهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْفَاءُ لِتَرْتِيبِ الدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ بِالْوَيْلِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ قَبَائِحِهِمْ ، وَوَضَعَ الْمُصَلِّينَ مَوْضِعَ ضَمِيرِهِمْ لِلتَّوَصُّلِ بِذَلِكَ إِلَى بَيَانِ أَنَّ لَهُمْ قَبَائِحَ أُخَرَ غَيْرَ مَا ذُكِرَ .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ بِصَلَاتِهِمْ ثَوَابًا إِنْ صَلَّوْا ، وَلَا يَخَافُونَ عَلَيْهَا عِقَابًا إِنْ تَرَكُوا ، فَهُمْ عَنْهَا غَافِلُونَ حَتَّى يَذْهَبَ وَقْتُهَا .
وَإِذَا كَانُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّوْا رِيَاءً ، وَإِذَا لَمْ يَكُونُوا مَعَهُمْ لَمْ يُصَلُّوا ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ أَيْ يُرَاءُونَ النَّاسَ بِصَلَاتِهِمْ إِنْ صَلَّوْا ، أَوْ يُرَاءُونَ النَّاسَ بِكُلِّ مَا عَمِلُوهُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ لِيُثْنُوا عَلَيْهِمْ .
قَالَ
النَّخَعِيُّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ هُوَ الَّذِي إِذَا سَجَدَ قَالَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا وَهَكَذَا مُلْتَفِتًا .
وَقَالَ
قُطْرُبٌ : هُوَ الَّذِي لَا يَقْرَأُ وَلَا يَذْكُرُ اللَّهَ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ " الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ لَاهُونَ " .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ .
قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ : الْمَاعُونُ اسْمٌ لِمَا يَتَعَاوَزُهُ النَّاسُ بَيْنَهُمْ : مِنَ الدَّلْوِ وَالْفَأْسِ وَالْقِدْرِ ، وَمَا لَا يُمْنَعُ كَالْمَاءِ وَالْمِلْحِ .
وَقِيلَ هُوَ الزَّكَاةُ : أَيْ يَمْنَعُونَ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ :
وَأَبُو عُبَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153وَالْمُبَرِّدُ : الْمَاعُونُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كُلُّ مَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ حَتَّى الْفَأْسُ وَالدَّلْوُ وَالْقِدْرُ وَالْقَدَّاحَةُ وَكُلُّ مَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ مِنْ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ ، وَأَنْشَدُوا قَوْلَ
الْأَعْشَى :
بِأَجْوَدَ مِنْهُ بِمَاعُونِهِ إِذَا مَا سَمَاؤُهُمْ لَمْ تَغُمِ 206 قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ ،
وَأَبُو عُبَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153وَالْمُبَرِّدُ أَيْضًا : وَالْمَاعُونُ فِي الْإِسْلَامِ الطَّاعَةُ وَالزَّكَاةُ ، وَأَنْشَدُوا قَوْلَ
الرَّاعِي :
أَخَلِيفَةَ الرَّحْمَنِ إِنَّا مَعْشَرٌ حُنُفًا نَسْجُدُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
عُرْبٌ نَرَى لِلَّهِ مِنْ أَمْوَالِنَا حَقَّ الزَّكَاةِ مُنَزَّلًا تَنْزِيلًا قَوْمٌ عَلَى الْإِسْلَامِ لَمَّا يَمْنَعُوا مَاعُونَهُمْ وَيُضَيِّعُوا التَّهْلِيلَا
وَقِيلَ الْمَاعُونُ الْمَاءُ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : سَمِعْتُ بَعْضَ
الْعَرَبِ يَقُولُ : الْمَاعُونُ الْمَاءُ ، وَأَنْشَدَنِي :
تَمُجُّ صُبَيْرَةُ الْمَاعُونَ صَبًّا وَالصُّبَيْرَةُ : السَّحَابُ ، وَقِيلَ الْمَاعُونُ : هُوَ الْحَقُّ عَلَى الْعَبْدِ عَلَى الْعُمُومِ ، وَقِيلَ هُوَ الْمُسْتَغَلُّ مِنْ مَنَافِعِ الْأَمْوَالِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَعْنِ ، وَهُوَ الْقَلِيلُ .
قَالَ
قُطْرُبٌ : أَصْلُ الْمَاعُونِ مِنَ الْقِلَّةِ ، وَالْمَعْنُ : الشَّيْءُ الْقَلِيلُ ، فَسَمَّى اللَّهَ الصَّدَقَةَ وَالزَّكَاةَ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ مَاعُونًا ؛ لِأَنَّهُ قَلِيلٌ مِنْ كَثِيرٍ ، وَقِيلَ هُوَ مَا لَا يُبْخَلُ بِهِ كَالْمَاءِ وَالْمِلْحِ وَالنَّارِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ قَالَ : يُكَذِّبُ بِحُكْمِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ قَالَ : يَدْفَعُهُ عَنْ حَقِّهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ قَالَ : هُمُ الْمُنَافِقُونَ يُرَاءُونَ النَّاسَ بِصَلَاتِهِمْ إِذَا حَضَرُوا وَيَتْرُكُونَهَا إِذَا غَابُوا ، وَيَمْنَعُونَهُمُ الْعَارِيَةَ بُغْضًا لَهُمْ ، وَهِيَ الْمَاعُونُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ قَالَ : هُمُ
nindex.php?page=treesubj&link=30563الْمُنَافِقُونَ يَتْرُكُونَ الصَّلَاةَ فِي السِّرِّ وَيُصَلُّونَ فِي الْعَلَانِيَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَأَبُو يَعْلَى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17092مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ أَيُّنَا لَا يَسْهُو ، أَيُّنَا لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ ذَلِكَ ، إِنَّهُ إِضَاعَةُ الْوَقْتِ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو يَعْلَى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021925عَنْ سَعْدِ بْنِ [ ص: 1659 ] أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ قَالَ : هُمُ nindex.php?page=treesubj&link=1417الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا .
قَالَ
الْحَاكِمُ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ : الْمَوْقُوفُ أَصَحُّ .
قَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ : وَهَذَا يَعْنِي : الْمَوْقُوفُ أَصَحُّ إِسْنَادًا .
قَالَ : وَقَدْ ضَعَّفَ
الْبَيْهَقِيُّ رَفْعَهُ وَصَحَّحَ وَقْفَهُ وَكَذَلِكَ
الْحَاكِمُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ قَالَ
السُّيُوطِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=88أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ :
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، هَذِهِ الْآيَةُ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ يُعْطَى كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ جَمِيعَ الدُّنْيَا ، هُوَ الَّذِي إِنْ صَلَّى لَمْ يَرْجُ خَيْرَ صَلَاتِهِ ، وَإِنْ تَرَكَهَا لَمْ يَخَفْ رَبَّهُ وَفِي إِسْنَادِهِ
جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَشَيْخُهُ مُبْهَمٌ لَمْ يُسَمَّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَهَا عَنْ وَقْتِهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَأَبُو دَاوُدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863وَالْبَزَّارُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا نُعِدُّ الْمَاعُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَارِيَةَ الدَّلْوِ وَالْقِدْرِ وَالْفَأْسِ وَالْمِيزَانِ وَمَا تَتَعَاطَوْنَ بَيْنَكُمْ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ قَالَ : كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَسْتَعِيرُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الْقِدْرَ وَالْفَأْسَ وَشِبْهَهُ فَيَمْنَعُونَهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ وَأَخْرَجَ
أَبُو نُعَيْمٍ ،
وَالدَّيْلَمِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْآيَةِ قَالَ : مَا تَعَاوَنَ النَّاسُ بَيْنَهُمُ الْفَأْسَ وَالْقِدْرَ وَالدَّلْوَ وأَشْبَاهَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصَ النُّمَيْرِيِّ أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : لَا تَمْنَعُوا الْمَاعُونَ ، قَالُوا : وَمَا الْمَاعُونُ ؟ قَالَ : فِي الْحَجَرِ وَالْحَدِيدَةِ وَفِي الْمَاءِ ، قَالُوا : فَأَيُّ الْحَدِيدَةِ ؟ قَالَ : قُدُورُكُمُ النُّحَاسُ وَحَدِيدُ الْفَأْسِ الَّذِي تَمْتَهِنُونَ بِهِ ، قَالُوا : وَمَا الْحَجَرُ ؟ قَالَ : قُدُورُكُمُ الْحِجَارَةُ .
قَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ : غَرِيبٌ جِدًّا ، وَرَفْعُهُ مُنْكَرٌ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمَاعُونُ : الْفَأْسُ وَالْقِدْرُ وَالدَّلْوُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَالضِّيَاءُ فِي الْمُخْتَارَةِ مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : عَارِيَةُ مَتَاعِ الْبَيْتِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْحَاكِمُ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : الْمَاعُونُ الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ يُرَاءُونَ بِصَلَاتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ زَكَاتَهُمْ .