867 - أخبرنا قال : حدثنا أبو خليفة قال : حدثنا أبو الوليد الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الجوامع من الدعاء .
قال : أبو حاتم أبو نوفل : اسمه معاوية بن مسلم بن أبي عقرب من أهل البصرة .
- ذكر ما يجب أن يكون قصد المرء في جوامع دعائه وبيان أحواله له
- ذكر الأمر للمرء أن يسأل ربه جل وعلا جوامع الخير ويتعوذ به من جوامع الشر
- ذكر البيان بأن دعاء المرء لله جل وعلا من أكرم الأشياء عليه
- ذكر رجاء النجاة من الآفات لمن دام على الدعاء في أوقاته
- ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من المواظبة على الدعاء والبر
- ذكر البيان بأن المرء إذا دعا الله جل وعلا بنية صحيحة وعمل مخلص قد يستجاب له دعاؤه وإن كان الشيء المسؤول معجزة
- ذكر البيان بأن دعوة المظلوم تستجاب له لا محالة وإن أتى عليها البرهة من الدهر
- ذكر الإخبار عما يستحب للمرء عند إرادة الدعاء رفع اليدين
- ذكر الإباحة للمرء أن يرفع يديه عند الدعاء لله جل وعلا
- ذكر البيان بأن رفع اليدين في الدعاء يجب أن لا يجاوز بهما رأسه
- ذكر البيان بأن باطن الكفين يجب أن يكون للداعي قبل وجهه إذا دعا
- ذكر استجابة الدعاء للرافع يديه إلى بارئه جل وعلا
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يستجيب دعاء من رفع إليه يديه إذا لم يدع بمعصية أو يستعجل الإجابة فيترك الدعاء
- ذكر وصف الإشارة للمرء بإصبعه عند إرادته الدعاء لله جل وعلا
- ذكر البيان بأن المرء إذا أراد الإشارة في الدعاء يجب أن يشير بالسبابة اليمنى بعد أن يحنيها قليلا
- ذكر الزجر عن الإشارة في الدعاء بالأصبعين
- ذكر الأمر بالاستخارة إذا أراد المرء أمرا قبل الدخول عليه
- ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
- ذكر البيان بأن الأمر بدعاء الاستخارة لمن أراد أمرا إنما أمر بذلك بعد ركوع ركعتين غير الفريضة
- ذكر ما يقول المرء إذا رأى الهلال أول ما يراه
- ذكر استحباب الإكثار في السؤال ربه جل وعلا في دعائه وترك الاقتصار على القليل منه
- ذكر البيان بأن دعاء المرء ربه في الأحوال من العبادة التي يتقرب بها إلى الله جل وعلا
- ذكر الشيء الذي إذا دعا المرء به ربه جل وعلا أجابه
- ذكر البيان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم الله الأعظم الذي لا يخيب من سأل ربه به
- ذكر اسم الله العظيم الذي إذا سأل المرء ربه أعطاه ما سأل
- ذكر استحباب تفويض المرء للأمور كلها إلى بارئه مع سؤاله إياه الدق والجل من أسبابه
- ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
- ذكر الخبر الدال على أن دعاء المرء بأوثق عمله قد يرجى له إجابة ذلك الدعاء
- ذكر سؤال العبد ربه أن لا يضله بعد إذ من عليه بالإسلام له والتوكل عليه
- ذكر الأمر بما يجب على المرء من الدعاء قبل هداية الله إياه للإسلام وبعده
- ذكر ما يستحب للمرء سؤال الرب جل وعلا الزيادة له في الهدى والتقوى
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا الهداية لأرشد أموره
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا صرف قلبه إلى طاعته
- ذكر البيان بأن صلاة الداعي ربه على صفته صلى الله عليه وسلم في دعائه تكون له صدقة عند عدم القدرة عليها
- ذكر حط الخطايا عن المصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم بها
- ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة
- ذكر تفضل الله جل وعلا على المصلي على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بمغفرته عشر مرار
- ذكر رجاء دخول الجنان المصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ذكره مع خوف دخول النيران عند إغضائه عنه كلما ذكره
- ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه
- ذكر نفي البخل عن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
- ذكر البيان بأن صلاة من صلى على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أمته تعرض عليه في قبره
- ذكر البيان بأن أقرب الناس في القيامة يكون من النبي صلى الله عليه وسلم من كان أكثر صلاة عليه في الدنيا
- ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
- ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة
- ذكر البيان بأن سلام المسلم على المصطفى صلى الله عليه وسلم يبلغ إياه ذلك في قبره
- ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم على رسوله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بأمنه من النار عشر مرات نعوذ بالله منها
- ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على أخيه المسلم ضد قول من كره ذلك إلا على الأنبياء صلوات الله عليهم فقط
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة لا تجوز على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم وآله
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أنه لا يجوز لأحد أن يدعو لأحد بلفظ الصلاة إلا لآل المصطفى صلى الله عليه وسلم
- ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من الدعاء والاستغفار في ثلث الليل الآخر
- ذكر البيان بأن رجاء المرء استحبابه الدعاء في الوقت الذي ذكرناه إنما هو في كل ليلة من سنته
- ذكر خبر واحد أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما
- ذكر الأشياء الثلاثة التي إذا دعا المرء ربه بها أعطي إحداهن
- ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا استغفر الله جل وعلا استغفر ثلاثا
- ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور باستغفار المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن لعدد لم يكن يزيد عليه
- ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن بعدد لم يزده عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم
- ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقتصر عليه حتى لا يزيد عليه
- ذكر وصف الاستغفار الذي كان يستغفر صلى الله عليه وسلم بالعدد الذي ذكرناه
- ذكر إباحة الاقتصار على دون ما وصفنا من الاستغفار
- ذكر الأمر بالاستغفار لله جل وعلا للمرء عما ارتكبه من الحوبات
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعقيب الاستغفار كل عثرة وإن كان المرء مشمرا في أنواع الطاعات
- ذكر لفظ لم يعرف معناه جماعة لم يحكموا صناعة العلم
- ذكر سيد الاستغفار الذي يستغفر المرء ربه لما قارف من المأثم
- ذكر سيد الاستغفار الذي يدخل قائله به الجنة إذا كان على يقين منه
- ذكر الأمر للمرء أن يسأل حفظ الله جل وعلا إياه بالإسلام في أحواله
- ذكر الأمر باكتناز سؤال المرء ربه جل وعلا الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد عند اكتناز الناس الدنانير والدراهم
- ذكر الأمر بمسألة العبد ربه جل وعلا الحسنة في الدنيا والآخرة في دعائه
- ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا الحسنة له في داريه
- ذكر البيان بأن الدعاء الذي وصفناه كان من أكثر ما يدعو به صلى الله عليه وسلم في أحواله
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن شعبة لم يسمع من إسماعيل بن علية إلا خبر التزعفر
- ذكر ما يستحب للمرء أن يزيد في الدعاء الذي وصفناه الإقرار بالربوبية لله جل وعلا
- ذكر الخبر الدال على أن المرء مكروه له أن يدعو بضد ما وصفنا من الدعاء
- ذكر ما يجب على المرء من سؤال الباري تعالى الثبات والاستقامة على ما يقربه إليه بفضل الله علينا بذلك
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التملق إلى الباري في ثبات قلبه له على ما يحب من طاعته
- ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم
- ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا الهداية والعافية والولاية فيمن رزق إياها
- ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا المغفرة والرحمة والهداية والرزق
- ذكر ما يستحب للمرء سؤال الرب جل وعلا المعونة والنصر والهداية
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا العافية في أموره كلها
- ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا العافية إذ هي خير ما يعطى المرء بعد التوحيد
- ذكر الأمر بتقرين العفو إلى العافية عند سؤاله الله جل وعلا لمن سألها
- ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا اليقين بعد المعافاة
- ذكر الإخبار عما يستعمله
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا التفضل عليه بمغفرة أنواع ذنوبه
- ذكر ما أبيح للمرء أن يسأل الله ربه جل وعلا المغفرة لذنوبه بلفظ التمثيل
- ذكر ما يستحب للمرء أن يقدم قبل هذا الدعاء التحميد لله جل وعلا
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الرب جل وعلا المغفرة لذنوبه وإن كان في لفظه استقصاء
- ذكر الأمر للمرء بسؤال الله جل وعلا الفردوس الأعلى في دعائه
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا تحسين خلقه كما تفضل عليه بحسن صورته
- ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المجانبة عن الأخلاق المنكرة والأهواء الردية
- ذكر ما يستحب للمرء سؤال ربه جل وعلا العفو والعافية عند الصباح
- ذكر ما يقول المرء عند الصباح والمساء
- ذكر ما يستحب للعبد عند الصباح أن يسأل ربه جل وعلا خير ذلك اليوم
- ذكر ما يدعو المرء به ربه جل وعلا إذا أصبح
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حماد بن سلمة
- ذكر الأمر بسؤال المرء ربه جل وعلا قضاء دينه وغناه من الفقر
- ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
- ذكر ما يدعو المرء عند الشدائد والضر إذا نزل به
- ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه
- ذكر وصف دعوات المكروب
- ذكر الخصال التي يرتجى للمرء باستعمالها زوال الكرب في الدنيا عنه
- ذكر الأمر لمن أصابه حزن أن يسأل الله ذهابه عنه وإبداله إياه فرحا
- ذكر ما يجب على المرء الدعاء على أعدائه بما فيه ترك حظ نفسه
- ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا تسهيل الأمور عليه إذا صعبت
- ذكر الزجر عن استعجال المرء إجابة دعائه إذا دعا
- ذكر البيان بأن استجابة دعاء الداعي ما لم يعجل إنما يكون ذلك إذا دعا بما لله فيه طاعة
- ذكر الزجر عن أن يقول المرء في دعائه رب اغفر لي إن شئت
- ذكر الزجر عن إكثار المرء السجع في الدعاء دون الشيء اليسير منه
- ذكر ما يستحب للمرء الدعاء لأعداء الله بالهداية إلى الإسلام
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو الزناد عن الأعرج
- ذكر ما يستحب للمرء أن يترك الاستغفار لقرابته المشركين أصلا
- ذكر ما يجب على المرء من الاقتصار على حمد الله جل وعلا بما من عليه من الهداية وترك التكلف في سؤال
- ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الوطأ لم يضر الشيطان ولده
- ذكر ما يستحب للمرء إذا زار قوما أن يدعو للمزور عند انصرافه عنهم
- ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه ويعقب دعاءه بسؤال الله منع ذلك غيره
- ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه بالخير وحده دون أن يقرن به غيره
- ذكر الزجر عن سؤال العبد ربه ألا يرحم معه غيره
- ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أراد أن يدعو لأخيه المسلم يجب أن يبدأ بنفسه ثم به
- ذكر استحباب كثرة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب رجاء الإجابة لهما به
- ذكر إباحة دعاء المرء لأخيه بكثرة المال والولد
- ذكر ما يدعو المرء به عند وجود الجدب بالمسلمين
- ذكر ما يدعو به المرء عند اشتداد الأمطار وكثرة دوامها بالناس
- ذكر ما يقول المرء إذا تفضل الله جل وعلا على الناس بالمطر ورآه
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم هنيا أراد به نافعا
- ذكر الإخبار عما يجب على المسلمين من سؤالهم ربهم أن يبارك لهم في ريعهم دون اتكالهم منه على الأمطار
- ذكر الأمر للمسلم أن يسأل الله ربه جل وعلا التآلف بين المسلمين وإصلاح ذات بينهم
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المرء إذا كان في حالة ليس له سؤال الرب جل وعلا الحلول من تلك الحالة لأن هذا كلام محال