الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        13 - إذا استأذن نساءه فأذن له أن يكون عند بعضهن ، ويدرن عليه

                                                                                                                        9083 - أخبرنا محمد بن منصور قال : حدثنا سفيان ، عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال : سألت عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : اشتكى ، فعلق ينفث ، فكنا نشبه نفثه بنفث آكل الزبيب ، وكان يدور على نسائه ، فلما اشتد المرض ، استأذنهن أن يمرض عندي ويدرن عليه ، فأذن له ، فدخل علي وهو يتكئ على رجلين ، تخط رجلاه الأرض خطا ، أحدهما العباس .

                                                                                                                        فذكرت ذلك لابن عباس فقال : ألم تخبرك [ ص: 212 ] من الآخر ؟ قلت : لا ، قال : هو علي
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية