الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 318 ] 9355 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدثني عمر بن حفص بن غياث قال : حدثنا أبي قال : حدثنا الأعمش ، قال : حدثني شقيق ، عن عمرو بن الحارث ، عن زينب امرأة عبد الله . فذكرته لإبراهيم ، فحدثني أراه ، عن أبي عبيدة ، عن عمرو بن الحارث ، عن زينب امرأة عبد الله بمثله سواء ، قالت : كنت في المسجد فرآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : تصدقن ولو من حليكن ، فكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها ، فقالت لعبد الله : أيجزئ عني أن أنفق عليك وعلى أيتام في حجري من الصدقة ؟ قال : سلي أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدت امرأة من الأنصار على بابه ، حاجتها مثل حاجتي ، فمر علينا بلال ، فقلنا : سل لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أيجزئ عني أن أنفق على زوجي وأيتام في حجري من الصدقة ؟ فدخل فسأله ، فقال : من هما ؟ قال : زينب ، قال : أي الزيانب ؟ قال : امرأة عبد الله ، قال : نعم ، يكون لها أجران : أجر القرابة وأجر الصدقة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية