الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                947 ( 324 ) في الإيماء في الصلاة .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال صلى عمر صلاة عند البيت فقرأ لإيلاف قريش فجعل يومئ إلى البيت ويقول : فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .

                                                                                ( 2 ) حدثنا غندر عن شعبة عن إسماعيل بن سالم عن ابن أبي أوس قال كان جدي أوس أحيانا يصلي فيشير إلي وهو في الصلاة فأعطيه نعليه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن هشام قال كان أبي يومئ في الصلاة قال كانت عائشة تفعله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن الحسن قال لا بأس في الإيماء في الصلاة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا حفص عن ليث قال أصابني رعاف وأنا أطوف بالبيت فمررت بطاوس وهو يصلي فأشار إلي أن اغسله بالماء ثم عد [ ص: 376 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال كان محمد ربما أشار بيده وهو في الصلاة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن ابن عون قال قلت لإبراهيم الرجل يشير إلى الشيء في الصلاة قال : " إن في الصلاة لشغلا " .

                                                                                ( 8 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أنه كان لا يرى بأسا أن يومئ الرجل في الصلاة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عطاء قال قلت له تكون لي الحاجة وأنا في الصلاة فأومئ إلى الجارية بيدي قال إنا نفعل ذلك .

                                                                                ( 10 ) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق قال رأيت عمرو بن ميمون وهو يصلي يومئ إلى رجل بيده .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال صرع النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس له فوقع على جذع نخلة فانفكت قدمه فدخلنا عليه نعوده وهو يصلي في مشربة لعائشة فصلينا بصلاته ونحن قيام ثم دخلنا عليه مرة أخرى وهو يصلي جالسا فصلينا بصلاته ونحن قيام فأومأ إلينا أن اجلسوا .

                                                                                ( 12 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فصلوا بصلاته قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا .

                                                                                ( 13 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم أنه سئل عن الإيماء في الصلاة فقال : " إن في الصلاة لشغلا " .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية