الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        من يضلل الله فلا هادي [186]

                                                                                                                                                                                                                                        شرط ومجازاة ونذرهم بالنون، هذه قراءة أهل المدينة، وفيها تقديران:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما أن يكون معطوفا على ما يجب فيما بعد الفاء في المجازاة، وكذا ونذرهم وقراءة الكوفيين (ويذرهم) بالياء والجزم، معطوف على موضع الفاء، والمعنى: لا تميتهم إذا عصوا حتى يحضر أجلهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية