الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 403 ] 9575 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد ، قال : حدثنا معاذ بن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني زيد ، عن أبي سلام ، عن أبي أسماء الرحبي ، أن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثه قال : جاءت ابنة هبيرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يدها فتخ - قال : كذا في كتاب أبي ، أي : خواتيم ضخام - فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضرب يديها ، فدخلت على فاطمة تشكو إليها الذي صنع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانتزعت فاطمة سلسلة في عنقها من ذهب ، قالت : هذه أهداها إلي أبو حسن ، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والسلسلة في يدها ، فقال : يا فاطمة ، أيغرك أن يقول الناس : ابنة رسول الله ، وفي يدها سلسلة من نار ، ثم خرج ولم يقعد ، فأرسلت فاطمة بالسلسلة إلى السوق فباعتها واشترت بثمنها غلاما - وقال مرة أخرى : عبدا ، وذكر كلمة معناها - فأعتقته ، فحدث بذلك ، وقال : الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية