إسلام ويب - البحر الرائق شرح كنز الدقائق - كتاب الجنائز - باب الصلاة في الكعبة- الجزء رقم2
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قوله : ومن nindex.php?page=treesubj&link=1503جعل ظهره إلى ظهر الإمام فيها ( الصلاة في الكعبة ) صح ) ; لأنه متوجه إلى القبلة ، ولا يعتقد إمامه على الخطأ بخلاف مسألة التحري ( قوله وإلى وجهه لا ) أي لو nindex.php?page=treesubj&link=1738_1502_26466جعل ظهره إلى وجه إمامه ( الصلاة في الكعبة ) لا يصح لتقدمه على إمامه وسكت عما إذا nindex.php?page=treesubj&link=1502جعل وجهه إلى وجه الإمام ( الصلاة في الكعبة ) ; لأنه صحيح لما قدمناه لكنه مكروه بلا حائل ; لأنه يشبه عبادة الصورة وعما إذا nindex.php?page=treesubj&link=1502جعل وجهه إلى جوانب الإمام ( الصلاة في الكعبة ) ، وهو جائز بلا كراهة فهي أربعة تصح بلا كراهة في صورتين ومعها في صورة ، ولا تصح في أخرى .
( باب nindex.php?page=treesubj&link=1502الصلاة في الكعبة ) [ ص: 216 ] ( قوله ; لأنه متوجه إلى القبلة ) زاد في النهر غير متقدم على إمامه قال وحذفه في البحر ولا بد منه لقوله وإلى وجهه لا أي لا يصح مع أنه متوجه إلى القبلة غير أنه تقدم عليه فالمؤثر إنما هو التقدم وعدمه