الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3906 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل قال حدثني أخي عن nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=653822أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه قال جابر فنمنا نومة ثم إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فجئناه فإذا عنده أعرابي جالس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29323_31098_28975_20034_1830_32857_33398إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال لي من يمنعك مني قلت الله فها هو ذا جالس ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبان حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاخترطه فقال تخافني قال لا قال فمن يمنعك مني قال الله فتهدده أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأقيمت الصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع وللقوم ركعتان وقال مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر اسم الرجلغورث بن الحارث وقاتل فيها محارب خصفة وقال أبو الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بنخل فصلى الخوف وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة نجد صلاة الخوف وإنما جاء nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة [ ص: 1516 ] إلى النبي صلى الله عليه وسلم أيام خيبر