الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2325 [ ص: 415 ] في البدن من قال : لا تكون إلا من الإبل

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن عطاء قال : قلت له : والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ما البدنة ؟ قال : البعير والبقرة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عمن سمع سعيد بن المسيب يقول : البعير والبقرة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : لا تكون البدن إلا من الإبل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : قال القاسم بن محمد : إن الشاة لن تعدو أن تكون نسكه ، وأن البقرة من البدن .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبيه عن عبد الكريم قال : اختلف عطاء والحكم فقال عطاء : هي من الإبل والبقر ، وقال الحكم : هي من الإبل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حماد بن زيد عن سليمان بن يعقوب عن أبيه قال : مات رجل من الحي وأوصى أن ينحر عنه بدنة فسألنا ابن عباس عن البقرة فقال : تجزي قال : من أي قوم أنت ؟ قال : قلت : من بني رباح قال : وأنى لبني رباح البقر ؟ إنما البقر للأزد وعبد القيس .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية