الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                722 [ ص: 160 ] في الصلاة في جلود الثعالب

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلي وعليه قلنسوة بطانتها من جلود الثعالب قال : فألقاها عن رأسه وقال : ما يدريك لعله ليس بذكي .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا منصور بن الحكم عن علي أنه كان يكره الصلاة في جلود الثعالب .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حفص عن ليث عن حبيب عن سعيد بن جبير وعن أشعث بن عبد الملك عن الحسن أنهما قالا : البس جلود الثعالب ولا تصل فيها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أنه كان لا يرى بذلك بأسا إذا دبغت .

                                                                                ( 5 ) حدثنا هشيم قال : حدثنا يونس عن عمرو بن سعيد قال : رأيت أبا العالية دخل المسجد فصلى بهم وعليه قلنسوة بطانتها جلود الثعالب فأخذها من رأسه ووضعها في كمه فلما قضى صلاته قال : قلت له رأيتك أخذت قلنسوتك من رأسك فوضعتها في كمك ؟ فقال : إني كرهت أن أصلي فيها وكرهت أن أضعها فتسرق فلذلك جعلتها في كم قميصي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر قال : كان لعلي بن الحسين سنجبون ثعالب يلبسه فإذا صلى نزعه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية