الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                834 ( 205 ) من كان يكره الصلاة بين السواري

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع قال نا سفيان عن يحيى بن هانئ بن عروة المرادي عن عبد الحميد بن محمود قال صلينا خلف أمير من الأمراء فاضطرب الناس حتى صلينا بين ساريتين فلما صلينا قال أنس بن مالك كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا خالد عمن حدثه عن أنس قال نهينا أن نصلي بين الأساطين [ ص: 264 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال نا سفيان عن أبي إسحاق عن معدي كرب عن ابن سعد قال لا تصفوا بين الأساطين ولا تأتموا بقوم يمترون ويلغون .

                                                                                ( 4 ) حدثنا فضيل بن عياض عن حصين بن هلال عن حذيفة أنه كره الصلاة بين الأساطين .

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن يزيد عن أيوب عن أبي العلاء عن معاوية بن قرة عن أبيه قال رآني عمر وأنا أصلي بين أسطوانتين فأخذ بقفائي فأدناني إلى سترة فقال صل إليها .

                                                                                ( 6 ) حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أنه كره الصلاة بين الأساطين وقال أتموا الصفوف .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع قال نا حسن بن صالح عن إبراهيم قال لا تصلوا بين الأساطين .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية