الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ( فصل ) :

                                                                                                                                وأما ركنه فكينونته بمزدلفة ، سواء كان بفعل نفسه ، أو بفعل غيره بأن كان محمولا ، وهو نائم أو مغمى عليه ، أو كان على دابة لحصوله كائنا بها ، وسواء علم بها أو لم يعلم لما قلنا ، ولأن الفائت ليس إلا النية ، وإنها ليست بشرط كما في الوقوف بعرفة ، وسواء وقف أو مر مارا لحصوله كائنا بمزدلفة ، وإن قل ، ولا تشترط له الطهارة عن الجنابة والحيض ; لأنه عبادة لا تتعلق بالبيت فتصح من غير طهارة كالوقوف بعرفة ، ورمي الجمار ، والله أعلم .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية