الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا محمود بن خالد ، ثنا الفريابي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن أبي يزيد ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=29661_7862_3278_3946أي الموت أفضل ؟ قال : " القتل في سبيل الله " قال : ثم مه ؟ قال : " ثم أن تموت مرابطا " قال : ثم مه ؟ قال : " ثم أن تموت حاجا أو معتمرا وإن استطعت فلا تمت باديا ولا تاجرا " .
344 - أبو زيد الغوثي
وَمِنْهُمْ أبو زيد الغوثي رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثَنَا محمود بن خالد ، ثَنَا الفريابي ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ أبي يزيد ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=treesubj&link=29661_7862_3278_3946أَيُّ الْمَوْتِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " قَالَ : ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَنْ تَمُوتَ مُرَابِطًا " قَالَ : ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَنْ تَمُوتَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا وَإِنِ اسْتَطَعْتَ فَلَا تَمُتْ بَادِيًا وَلَا تَاجِرًا " .