الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 126 ) فصل : والنوم الذي يتعلق به الأمر بغسل اليد ما نقض الوضوء . ذكره القاضي ; لعموم الخبر في النوم . وقال ابن عقيل : هو ما زاد على نصف الليل ; لأنه لا يكون بائتا إلا بذلك ، بدليل أن من دفع من مزدلفة قبل نصف الليل لا يكون بائتا بها ، ولهذا يلزمه دم ، بخلاف من دفع بعد نصف الليل . والأول أصح ، وما ذكره يبطل بما إذا جاء مزدلفة بعد نصف الليل ، فإنه يكون بائتا بها ، ولا دم عليه ، وإنما بات بها دون النصف .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية