الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 860 ) فصل : ومواضع السجود : آخر الأعراف : { وله يسجدون } ، وفي الرعد { وظلالهم بالغدو والآصال } ، وفي النحل : { ويفعلون ما يؤمرون } وفي بني إسرائيل : { ويزيدهم خشوعا } . وفي مريم : { خروا سجدا وبكيا } وفي الحج : { إن الله يفعل ما يشاء } وقوله : { وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } . وفي الفرقان : { وزادهم نفورا } . وفي النمل : { رب العرش العظيم } . وفي الم السجدة : { وهم لا يستكبرون } . وفي حم تنزيل : { وهم لا يسأمون } . وآخر النجم : { فاسجدوا لله واعبدوا } . وفي الانشقاق : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } . وآخر { اقرأ باسم ربك } .

                                                                                                                                            وقال مالك : السجود في حم عند : { إن كنتم إياه تعبدون } . لأن الأمر بالسجود هناك فيها . ولنا ، أن تمام الكلام في الثانية ، فكان السجود بعدها ، كما في سورة النحل عند قوله : { ويفعلون ما يؤمرون } وذكر السجود في التي قبلها ، كذا هاهنا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية