الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( أو سلم )

                                                                                                                            ش : يريد وتذكر بالقرب ولم ينحرف عن القبلة وأما إن طال جدا بطلت صلاته وإن ذكره بعد طول متوسط سجد كما صرح بذلك ابن ناجي على الرسالة والشيخ زروق .

                                                                                                                            ص ( أو خرج من سورة لغيرها )

                                                                                                                            ش : إذا فعل ذلك سهوا فلا شيء عليه ; لأنه لم يأت بشيء خارج عن جنس الصلاة قال التلمساني في شرح الجلاب : فإن فعل ذلك عمدا كره له ; لأن فيه قراءة القرآن على غير نظم المصحف وفيه تخليط على السامع ، وإذا كره للإنسان أن يخرج من رواية إلى رواية فأولى وأحرى أن يكره له أن يخرج من سورة إلى سورة ، انتهى . وللغساني أيضا شارح الجلاب نحوه .

                                                                                                                            ص ( ولا لفريضة )

                                                                                                                            ش : يعني ولا يسجد لترك فريضة وذلك ; لأن الفرائض لا تجبر بالسجود ولا بد من الإتيان بها .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية