nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32413_32415_34276_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=20وجعلنا لكم فيها معايش ما تعيشون به من المطاعم والمشارب والملابس وغيرها مما يتعلق به البقاء وهي بياء صريحة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج وخارجة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بالهمز، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : والوجه تركه لأن الياء في ذلك عين الكلمة، والقياس في مثله أن لا يبدل همزة وإنما يبدل إذا كان زائدا كياء شمائل وخبائث. لكن لما كان الياء هنا مشابها للياء هناك في وقوعه بعد مدة زائدة في الجمع عومل معاملته على خلاف القياس
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=20ومن لستم له برازقين عطف على معايش أي وجعلنا لكم من لستم برازقيه من العيال والمماليك والخدم والدواب وما أشبهها على طريقة التغليب كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء وغيره، وذكرهم بهذا العنوان لرد حسبان بعض الجهلة أنهم يرتزقون منهم أو لتحقيق أن الله تعالى يرزقهم وإياهم مع ما في ذلك من عظيم الامتنان، ويجوز عطفه على محل ( لكم ) وجوز الكوفيون
ويونس nindex.php?page=showalam&ids=13673والأخفش . وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان العطف على الضمير المجرور وإن لم يعد الجار، والمعنى على التقديرين سواء أي وجعلنا لكم معايش ولمن لستم له برازقين، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : إن ( من ) في محل نصب بفعل محذوف والتقدير وأعشنا من لستم إلخ أي أمما غيركم لأن المعنى أعشناكم، وقيل: إنه في محل رفع على الابتداء وخبره محذوف لدلالة المعنى عليه أي ومن لستم له برازقين جعلنا له فيها معايش وهو خلاف الظاهر، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : لا بأس به فقد أجازوا ضربت زيدا وعمرو بالرفع على الابتداء أي وعمرو ضربته فحذف الخبر لدلالة ما قبله عليه.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أن المراد بـ (من لستم) إلخ الدواب والأنعام، وعن
منصور الوحش، وعن بعضهم ذاك والطير- فمن- على هذه الأقوال لما لا يعقل
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32413_32415_34276_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=20وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ مَا تَعِيشُونَ بِهِ مِنَ الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلَابِسِ وَغَيْرِهَا مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْبَقَاءُ وَهِيَ بِيَاءٍ صَرِيحَةٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجُ وَخَارِجَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ بِالْهَمْزِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : وَالْوَجْهُ تَرْكُهُ لِأَنَّ الْيَاءَ فِي ذَلِكَ عَيْنُ الْكَلِمَةِ، وَالْقِيَاسُ فِي مِثْلِهِ أَنْ لَا يُبْدَلَ هَمْزَةً وَإِنَّمَا يُبْدَلُ إِذَا كَانَ زَائِدًا كَيَاءِ شَمَائِلَ وَخَبَائِثَ. لَكِنْ لَمَّا كَانَ الْيَاءُ هُنَا مُشَابِهًا لِلْيَاءِ هُنَاكَ فِي وُقُوعِهِ بَعْدَ مُدَّةٍ زَائِدَةٍ فِي الْجَمْعِ عُومِلَ مُعَامَلَتَهُ عَلَى خِلَافِ الْقِيَاسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=20وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ عَطْفٌ عَلَى مَعَايِشَ أَيْ وَجَعَلْنَا لَكُمْ مَنْ لَسْتُمْ بِرَازِقِيهِ مِنَ الْعِيَالِ وَالْمَمَالِيكِ وَالْخَدَمِ وَالدَّوَابِّ وَمَا أَشْبَهَهَا عَلَى طَرِيقَةِ التَّغْلِيبِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ، وَذَكَرَهَمْ بِهَذَا الْعُنْوَانِ لِرَدِّ حُسْبَانِ بَعْضِ الْجَهَلَةِ أَنَّهُمْ يَرْتَزِقُونَ مِنْهُمْ أَوْ لِتَحْقِيقِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاهُمْ مَعَ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ عَظِيمِ الِامْتِنَانِ، وَيَجُوزُ عَطْفُهُ عَلَى مَحَلِّ ( لَكُمْ ) وَجَوَّزَ الْكُوفِيُّونَ
وَيُونُسُ nindex.php?page=showalam&ids=13673وَالْأَخْفَشُ . وَصَحَّحَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ الْعَطْفَ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ وَإِنْ لَمْ يَعُدِ الْجَارُّ، وَالْمَعْنَى عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ سَوَاءٌ أَيْ وَجَعَلَنَا لَكُمْ مُعَايِشَ وَلِمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : إِنَّ ( مَنْ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ وَأَعَشْنَا مَنْ لَسْتُمْ إِلَخْ أَيْ أُمَمًا غَيْرَكُمْ لِأَنَّ الْمَعْنَى أَعَشْنَاكُمْ، وَقِيلَ: إِنَّهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ لِدَلَالَةِ الْمَعْنَى عَلَيْهِ أَيْ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ جَعْلَنَا لَهُ فِيهَا مَعَايِشَ وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : لَا بَأْسَ بِهِ فَقَدْ أَجَازُوا ضَرَبْتُ زَيْدًا وَعَمْرٌو بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ أَيْ وَعَمْرٌو ضَرَبْتُهُ فَحُذِفَ الْخَبَرُ لِدَلَالَةِ مَا قَبْلَهُ عَلَيْهِ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّ الْمُرَادَ بِـ (مَنْ لَسْتُمْ) إِلَخِ الدَّوَابُّ وَالْأَنْعَامُ، وَعَنْ
مَنْصُورٍ الْوَحْشُ، وَعَنْ بَعْضِهِمْ ذَاكَ وَالطَّيْرُ- فَمَنْ- عَلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ لِمَا لَا يَعْقِلُ