nindex.php?page=treesubj&link=30612_32028_34130_34199_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=216فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون الظاهر أن الضمير المرفوع في
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=216عصوك عائد على من أنذر - صلى الله عليه وسلم - بإنذارهم وهم العشيرة، أي: فإن عصوك ولم يتبعوك بعد إنذارهم فقل: إني بريء من عملكم أو الذي تعملونه من دعائكم مع الله تعالى إلها آخر، وجوز أن يكون عائدا على الكفار المفهوم من السياق، وقيل: هو عائد على من اتبع من المؤمنين، أي: فإن عصوك يا
محمد في الأحكام وفروع الإسلام بعد تصديقك والإيمان بك وتواضعك لهم فقل: إني بريء مما تعملون من المعاصي، أي: أظهر عدم رضاك بذلك وإنكاره عليهم، وذكر - على هذا - أنه - صلى الله عليه وسلم - لو أمر بالبراءة منهم ما بقي شفيعا للعصاة يوم القيامة، والآية - على غير هذا القول - منسوخة.
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد أنه قال: أمره سبحانه بهذا ثم نسخه، فأمره بجهادهم، وفي البحر: هذه موادعة نسختها آية السيف.
nindex.php?page=treesubj&link=30612_32028_34130_34199_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=216فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ الظَّاهِرُ أَنَّ الضَّمِيرَ الْمَرْفُوعَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=216عَصَوْكَ عَائِدٌ عَلَى مَنْ أَنْذَرَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِإِنْذَارِهِمْ وَهُمُ الْعَشِيرَةُ، أَيْ: فَإِنْ عَصَوْكَ وَلَمْ يَتَّبِعُوكَ بَعْدَ إِنْذَارِهِمْ فَقُلْ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ عَمَلِكُمْ أَوِ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ مِنْ دُعَائِكُمْ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَهًا آخَرَ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ عَائِدًا عَلَى الْكُفَّارِ الْمَفْهُومِ مِنَ السِّيَاقِ، وَقِيلَ: هُوَ عَائِدٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيْ: فَإِنْ عَصَوْكَ يَا
مُحَمَّدُ فِي الْأَحْكَامِ وَفُرُوعِ الْإِسْلَامِ بَعْدَ تَصْدِيقِكَ وَالْإِيمَانِ بِكَ وَتَوَاضُعِكَ لَهُمْ فَقُلْ: إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ مِنَ الْمَعَاصِي، أَيْ: أَظْهِرْ عَدَمَ رِضَاكَ بِذَلِكَ وَإِنْكَارَهُ عَلَيْهِمْ، وَذُكِرَ - عَلَى هَذَا - أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَوْ أُمِرَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ مَا بَقِيَ شَفِيعًا لِلْعُصَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالْآيَةُ - عَلَى غَيْرِ هَذَا الْقَوْلِ - مَنْسُوخَةٌ.
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بِهَذَا ثُمَّ نَسَخَهُ، فَأَمَرَهُ بِجِهَادِهِمْ، وَفِي الْبَحْرِ: هَذِهِ مُوَادَعَةٌ نَسَخَتْهَا آيَةُ السَّيْفِ.