nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37أم لكم كتاب نازل من السماء ( فيه ) أي في الكتاب والجار متعلق بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تدرسون أي تقرءون فيه والجملة صفة كتاب وجوز أن يكون فيه متعلقا بمتعلق الخبر أو هو الصفة والضمير للحكم أو الأمر ( وتدرسون ) مستأنف أو حال من ضمير الخطاب وقوله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=38إن لكم فيه لما تخيرون أي للذي تختارونه وتشتهونه يقال: تخير الشيء واختاره أخذ خيره وشاع في أخذ ما يريده مطلقا مفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تدرسون إذ هو المدروس فهو واقع موقع المفرد وأصله أن لكم فيه ما تخيرون بفتح همزة «أن» وترك اللام في خبرها فلما جيء باللام كسرت الهمزة وعلق الفعل عن العمل ومن هنا قيل إنه لا بد من تضمين
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تدرسون معنى العلم ليجري فيه العمل في الجمل والتعليق .
وجوز أن يكون هذا حكاية للمدروس كما هو عليه فيكون بعينه لفظ الكتاب من غير تحويل من الفتح للكسر وضمير ( فيه ) على الأول للكتاب وأعيد للتأكيد وعلى هذا يعود لأمرهم أو للحكم فيكون محصل ما خط في الكتاب أو الحكم أو الأمر مفوضا لهم فسقط قول صاحب التقريب أن لفظ ( فيه ) لا يساعده للاستغناء بفيه أولا من غير حاجة إلى جعل ضمير ( فيه ) ليوم القيامة بقرينة المقام أو للمكان المدلول عليه بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=34عند ربهم وعلى الاستئناف هو للحكم أيضا وجوز الوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تدرسون على أن قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39إن لكم إلخ استئناف على معنى إن كان لكم كتاب فلكم فيه ما تتخيرون وهو كما ترى . .
والظاهر أن
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39أم لكم إلخ مقابل لما قبله نظرا لحاصل المعنى إذ محصله أفسد عقلكم حتى حكمتكم بهذا أم جاءكم كتاب
[ ص: 34 ] فيه تخييركم وتفويض الأمر إليكم وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك «أن لكم» بفتح الهمزة واللام في
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39لما زائدة كقراءة من قرأ «ألا إنهم ليأكلون الطعام» بفتح همزة أنهم وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج «أن لكم» بالاستفهام على الاستئناف .
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ نَازِلٌ مِنَ السَّمَاءِ ( فِيهِ ) أَيْ فِي الْكِتَابِ وَالْجَارُّ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تَدْرُسُونَ أَيْ تَقْرَءُونَ فِيهِ وَالْجُمْلَةُ صِفَةُ كِتَابٍ وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ مُتَعَلِّقًا بِمُتَعَلِّقِ الْخَبَرِ أَوْ هُوَ الصِّفَةُ وَالضَّمِيرُ لِلْحُكْمِ أَوِ الْأَمْرِ ( وَتَدْرُسُونَ ) مُسْتَأْنِفٌ أَوْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْخِطَابِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=38إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ أَيْ لِلَّذِي تَخْتَارُونَهُ وَتَشْتَهُونَهُ يُقَالُ: تَخَيَّرَ الشَّيْءَ وَاخْتَارَهُ أَخَذَ خَيِّرَهُ وَشَاعَ فِي أَخْذِ مَا يُرِيدُهُ مُطْلَقًا مَفْعُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تَدْرُسُونَ إِذْ هُوَ الْمَدْرُوسُ فَهُوَ وَاقِعُ مَوْقِعٍ الْمُفْرَدِ وَأَصْلُهُ أَنَّ لَكُمْ فِيهِ مَا تَخَيَّرُونَ بِفَتْحِ هَمْزَةِ «أَنَّ» وَتَرْكِ اللَّامِ فِي خَبَرِهَا فَلَمَّا جِيءَ بِاللَّامِ كَسَرَتِ الْهَمْزَةَ وَعُلِّقَ الْفِعْلُ عَنِ الْعَمَلِ وَمِنْ هُنَا قِيلَ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ تَضْمِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تَدْرُسُونَ مَعْنَى الْعِلْمِ لِيَجْرِيَ فِيهِ الْعَمَلُ فِي الْجُمَلِ وَالتَّعْلِيقِ .
وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ هَذَا حِكَايَةً لِلْمَدْرُوسِ كَمَا هُوَ عَلَيْهِ فَيَكُونُ بِعَيْنِهِ لَفْظَ الْكِتَابِ مِنْ غَيْرِ تَحْوِيلٍ مِنَ الْفَتْحِ لِلْكَسْرِ وَضَمِيرُ ( فِيهِ ) عَلَى الْأَوَّلِ لِلْكِتَابِ وَأُعِيدَ لِلتَّأْكِيدِ وَعَلَى هَذَا يَعُودُ لِأَمْرِهِمْ أَوْ لِلْحُكْمِ فَيَكُونُ مُحَصِّلُ مَا خَطَّ فِي الْكِتَابِ أَوِ الْحُكْمِ أَوِ الْأَمْرِ مُفَوَّضًا لَهُمْ فَسَقَطَ قَوْلُ صَاحِبِ التَّقْرِيبِ أَنَّ لَفْظَ ( فِيهِ ) لَا يُسَاعِدُهُ لِلِاسْتِغْنَاءِ بِفِيهِ أَوَّلًا مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى جَعْلِ ضَمِيرِ ( فِيهِ ) لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ بِقَرِينَةِ الْمَقَامِ أَوْ لِلْمَكَانِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=34عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَى الِاسْتِئْنَافِ هُوَ لِلْحُكْمِ أَيْضًا وَجَوَّزَ الْوَقْفَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37تَدْرُسُونَ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39إِنَّ لَكُمْ إِلَخِ اسْتِئْنَافٌ عَلَى مَعْنَى إِنْ كَانَ لَكُمْ كِتَابٌ فَلَكُمْ فِيهِ مَا تَتَخَيَّرُونَ وَهُوَ كَمَا تَرَى . .
وَالظَّاهِرُ أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39أَمْ لَكُمْ إِلَخِ مُقَابِلٌ لِمَا قَبْلَهُ نَظَرًا لِحَاصِلِ الْمَعْنَى إِذْ مُحَصِّلُهُ أَفَسَدَ عَقْلُكُمْ حَتَّى حَكَّمْتُكُمْ بِهَذَا أَمْ جَاءَكُمْ كِتَابٌ
[ ص: 34 ] فِيهِ تَخْيِيرُكُمْ وَتَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَيْكُمْ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَاكُ «أَنْ لَكُمْ» بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَاللَّامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39لَمَا زَائِدَةٌ كَقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ «أَلَا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ» بِفَتْحِ هَمْزَةِ أَنَّهُمْ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجُ «أَنْ لَكُمْ» بِالِاسْتِفْهَامِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ .