nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_34131_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=40سلهم تلوين للخطاب وتوجيه له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسقاطهم عن رتبة الخطاب أي سلهم مبكتا لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=40أيهم بذلك الحكم الخارجي عن دائرة العقول
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=40زعيم قائم يتصدى لتصحيحه، والجملة الاستفهامية في موضع المعمول الثاني لسل والفعل عند
أبي حيان وجماعة معلق عنها لمكان الاستفهام، وكون السؤال منزلا منزلة العلم لكونه سببا لحصوله
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=41أم لهم شركاء يشاركونهم في هذا القول ويذهبون مذهبهم
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=41فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين في دعواهم إذ لا أقل من التقليد، وقد نبه سبحانه وتعالى في هذه الآيات على نفي جميع ما يمكن أن يتعلقوا به في تحقيق دعواهم حيث نبه جل شأنه على نفي الدليل العقلي بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=36ما لكم كيف تحكمون وعلى نفي الدليل النقلي بقوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37أم لكم كتاب إلخ وعلى نفي أن يكون الله تعالى وعدهم بذلك ووعد الكريم دين بقوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39أم لكم أيمان علينا إلخ وعلى نفي التقليد الذي هو أوهن من حبال القمر بقوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=41أم لهم شركاء وقيل المعنى أم لهم آلهة عدوها شركاء في الألوهية تجعلهم كالمسلمين في الآخرة . وقرأ
عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة «فليأتوا بشركهم» والمراد به ما أريد بشركائهم .
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_34131_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=40سَلْهُمْ تَلْوِينٌ لِلْخِطَابِ وَتَوْجِيهٌ لَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْقَاطِهِمْ عَنْ رُتْبَةِ الْخِطَابِ أَيْ سَلْهُمْ مُبَكِّتًا لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=40أَيُّهُمْ بِذَلِكَ الْحُكْمِ الْخَارِجِيِّ عَنْ دَائِرَةِ الْعُقُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=40زَعِيمٌ قَائِمٌ يَتَصَدَّى لِتَصْحِيحِهِ، وَالْجُمْلَةُ الِاسْتِفْهَامِيَّةُ فِي مَوْضِعِ الْمَعْمُولِ الثَّانِي لِسَلْ وَالْفِعْلُ عِنْدَ
أَبِي حَيَّانٍ وَجَمَاعَةٍ مُعَلَّقٌ عَنْهَا لِمَكَانِ الِاسْتِفْهَامِ، وَكَوْنُ السُّؤَال مُنَزَّلًا مَنْزِلَةَ الْعِلْمِ لِكَوْنِهِ سَبَبًا لِحُصُولِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=41أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ يُشَارِكُونَهُمْ فِي هَذَا الْقَوْلِ وَيَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=41فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فِي دَعْوَاهُمْ إِذْ لَا أَقَلَّ مِنَ التَّقْلِيدِ، وَقَدْ نَبَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى نَفْيِ جَمِيعِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَتَعَلَّقُوا بِهِ فِي تَحْقِيقِ دَعْوَاهُمْ حَيْثُ نَبَّهَ جَلَّ شَأْنُهُ عَلَى نَفْيِ الدَّلِيلِ الْعَقْلِيِّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=36مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَعَلَى نَفْيِ الدَّلِيلِ النَّقْلِيِّ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=37أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ إِلَخِ وَعَلَى نَفْيِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى وَعَدَهُمْ بِذَلِكَ وَوَعْدُ الْكَرِيمِ دَيْنٌ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=39أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا إِلَخِ وَعَلَى نَفْيِ التَّقْلِيدِ الَّذِي هُوَ أَوْهَنُ مِنْ حِبَالِ الْقَمَرِ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=41أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ وَقِيلَ الْمَعْنَى أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ عَدُّوهَا شُرَكَاءَ فِي الْأُلُوهِيَّةِ تَجْعَلُهُمْ كَالْمُسْلِمِينَ فِي الْآخِرَةِ . وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ «فَلْيَأْتُوا بِشِرْكِهِمْ» وَالْمُرَادُ بِهِ مَا أُرِيدَ بِشُرَكَائِهِمْ .