nindex.php?page=treesubj&link=27470_34106_34112_34190_7856_7920_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله كلام مستأنف، سيق لتشجيع المؤمنين وترغيبهم في الجهاد، أي المؤمنون إنما يقاتلون في دين الله تعالى الموصل لهم إليه عز وجل، وفي إعلاء كلمته، فهو وليهم وناصرهم لا محالة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فيما يبلغ بهم إلى الشيطان، وهو الكفر، فلا ناصر لهم سواه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76فقاتلوا يا أولياء الله تعالى إذا كان الأمر كذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76أولياء الشيطان جميع الكفار، فإنكم تغلبونهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76إن كيد الشيطان كان ضعيفا في حد ذاته، فكيف بالقياس إلى قدرة الله تعالى؟! الذي يقاتلون في سبيله، وهو سبحانه وليكم، ولم يتعرض لبيان قوة جنابه تعالى إيذانا بظهورها، وفائدة (كان) التأكيد ببيان أن كيده مذ كان ضعيف، وقيل: هي بمعنى صار، أي: صار ضعيفا بالإسلام، وقيل: إنها زائدة، وليس بشيء.
nindex.php?page=treesubj&link=27470_34106_34112_34190_7856_7920_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ، سِيقَ لِتَشْجِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَرْغِيبِهِمْ فِي الْجِهَادِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ إِنَّمَا يُقَاتِلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى الْمُوصِلِ لَهُمْ إِلْيَهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَفِي إِعْلَاءِ كَلِمَتِهِ، فَهُوَ وَلِيُّهُمْ وَنَاصِرُهُمْ لَا مَحَالَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فِيمَا يَبْلُغُ بِهِمْ إِلَى الشَّيْطَانِ، وَهُوَ الْكُفْرُ، فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ سِوَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76فَقَاتِلُوا يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ جَمِيعَ الْكُفَّارِ، فَإِنَّكُمْ تَغْلِبُونَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا فِي حَدِّ ذَاتِهِ، فَكَيْفَ بِالْقِيَاسِ إِلَى قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى؟! الَّذِي يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ، وَهُوَ سُبْحَانُهُ وَلِيُّكُمْ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِبَيَانِ قُوَّةِ جَنَابِهِ تَعَالَى إِيذَانًا بِظُهُورِهَا، وَفَائِدَةُ (كَانَ) التَّأْكِيدُ بِبَيَانِ أَنَّ كَيْدَهُ مُذْ كَانَ ضَعِيفٌ، وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى صَارَ، أَيْ: صَارَ ضَعِيفًا بِالْإِسْلَامِ، وَقِيلَ: إِنَّهَا زَائِدَةٌ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.