[ ص: 20 ] سورة التغابن
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29687_33133_33144_33679nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_30454nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير nindex.php?page=treesubj&link=29035_30347_32404nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هو الذي خلقكم فمنكم كافر بأنه خلقه
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2ومنكم مؤمن بأنه خلقه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
الثاني : فمنكم كافر به وإن أقر به ، ومنكم مؤمن به .
[ ص: 21 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : وفي الكلام محذوف وتقديره : فمنكم كافر ومنكم مؤمن ومنكم فاسق ، فحذفه لما في الكلام من الدليل عليه . وقال غيره : لا حذف فيه لأن المقصود به ذكر الطرفين .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3خلق السماوات والأرض بالحق يحتمل وجهين :
أحدهما : أن يكون بالقول .
الثاني : بإحكام الصنعة وصحة التقدير . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ثالثا : أن معناه خلق السماوات والأرض للحق .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3وصوركم فيه وجهان :
أحدهما : يعني
آدم خلقه بيده كرامة له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
الثاني : جميع الخلق لأنهم مخلوقون بأمره وقضائه .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3فأحسن صوركم أي فأحكمها .
[ ص: 20 ] سُورَةُ التَّغَابُنِ
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29687_33133_33144_33679nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_30454nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_30347_32404nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ بِأَنَّهُ خَلَقَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ بِأَنَّهُ خَلَقَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
الثَّانِي : فَمِنْكُمْ كَافِرٌ بِهِ وَإِنْ أَقَرَّ بِهِ ، وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ بِهِ .
[ ص: 21 ]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : وَفِي الْكَلَامِ مَحْذُوفٌ وَتَقْدِيرُهُ : فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَمِنْكُمْ فَاسِقٌ ، فَحَذَفَهُ لِمَا فِي الْكَلَامِ مِنَ الدَّلِيلِ عَلَيْهِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : لَا حَذْفَ فِيهِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ ذِكْرُ الطَّرَفَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ يَكُونَ بِالْقَوْلِ .
الثَّانِي : بِإِحْكَامِ الصَّنْعَةِ وَصِحَّةِ التَّقْدِيرِ . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ثَالِثًا : أَنَّ مَعْنَاهُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لِلْحَقِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3وَصَوَّرَكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يَعْنِي
آدَمَ خَلَقَهُ بِيَدِهِ كَرَامَةً لَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
الثَّانِي : جَمِيعُ الْخَلْقِ لِأَنَّهُمْ مَخْلُوقُونَ بِأَمْرِهِ وَقَضَائِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ أَيْ فَأَحْكَمَهَا .