nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_32498_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=17وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير nindex.php?page=treesubj&link=28977_27521_28662_28723_29785_30523_31037_31048_32026_34130_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أإنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30588_31048_32420_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين [ ص: 99 ] خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_28752_29706_32409nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=21ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=17وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو فيه وجهان: أحدهما: معناه إن ألحق الله بك ضرا ، لأن المس لا يجوز على الله. والثاني: معناه وإن جعل الضر يمسك. وكذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=17وإن يمسسك بخير وفي الضر والخير وجهان: أحدهما: أن الضر السقم ، والخير العافية. والثاني: أن الضر الفقر ، والخير الغنى. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18وهو القاهر فوق عباده فيه قولان: أحدهما: أن معناه القاهر لعباده ، وفوق صلة زائدة. والثاني: أنه بقهره لعباده مستعل عليهم ، فكان قوله فوق مستعملا على حقيقته كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10يد الله فوق أيديهم [الفتح: 10] لأنها أعلى قوة. ويحتمل ثالثا: وهو القاهر فوق قهر عباده ، لأن قهره فوق كل قهر. وفي هذا القهر وجهان: أحدهما: أنه إيجاد المعدوم.
[ ص: 100 ] والثاني: أنه لا راد لأقداره ولا صاد عن اختياره. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة الآية ، في سبب [نزول] ذلك قولان: أحدهما: أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشهد لك بالنبوة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية يأمره فيها أن يقول لهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أي شيء أكبر شهادة ، ثم أجابه عن ذلك فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل الله شهيد بيني وبينكم يعني: بصدقي وصحة نبوتي وهي أكبر الشهادات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: أن الله تعالى أمره أن يشهد عليهم بتبليغ الرسالة إليهم فقال ذلك ليشهده عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19لأنذركم به ومن بلغ فيه وجهان: أحدهما: لأنذركم [يا] أهل
مكة ومن بلغه القرآن من غير أهل
مكة . والثاني: لأنذركم به: [أيها]
العرب ومن بلغ من
العجم. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الذين آتيناهم الكتاب فيه قولان: أحدهما: أنه التوراة والإنجيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج . والثاني: أنه القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20يعرفونه كما يعرفون أبناءهم فيه قولان: أحدهما: يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناءهم ، لأن صفته موجودة في كتابهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، ومن زعم أن الكتاب هو التوراة والإنجيل.
[ ص: 101 ] والثاني: يعرفون الكتاب الدال على صفته ، وصدقه ، وصحة نبوته ، وهذا قول من زعم أن الكتاب هو القرآن. وعنى بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20كما يعرفون أبناءهم تثبيتا لصحة المعرفة. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء : أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال
nindex.php?page=showalam&ids=106لعبد الله بن سلام حين أسلم: ما هذه المعرفة التي تعرفون بها
محمدا صلى الله عليه وسلم كما تعرفون أبناءكم؟ قال: والله لأنا به إذا رأيته أعرف مني بابني وهو يلعب مع الصبيان ، لأني لا أشك أنه
محمد ، وأشهد أنه حق ، ولست أدري ما صنع النساء في الابن.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الذين خسروا أنفسهم فيه تأويلان: أحدهما: أنهم خسروا بالكفر منازلهم وأزواجهم في الجنة ، لأنه ليس أحد من مؤمن ولا كافر إلا وله منازل وأزواج ، فإن أسلموا كانت لهم ، وإن كفروا كانت لمن آمن من أهلهم ، وهو معنى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون [المؤمنون: 11] ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . والثاني: معناه غبنوها فأهلكوها بالكفر والتكذيب ، ومنه قول
الأعشى: لا يأخذ الرشوة في حكمه ولا يبالي خسر الخاسر
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_32498_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=17وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=28977_27521_28662_28723_29785_30523_31037_31048_32026_34130_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30588_31048_32420_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكُتَّاب يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ الَّذِينَ [ ص: 99 ] خَسِرُوا أَنْفُسهمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_28752_29706_32409nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=21وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=17وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ إِنْ أَلْحَقَ اللَّهُ بِكَ ضُرًّا ، لِأَنَّ الْمَسَّ لَا يَجُوزُ عَلَى اللَّهِ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ وَإِنْ جَعَلَ الضُّرَّ يَمَسُّكَ. وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=17وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ وَفِي الضُّرِّ وَالْخَيْرِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الضُّرَّ السُّقْمُ ، وَالْخَيْرَ الْعَافِيَةُ. وَالثَّانِي: أَنَّ الضُّرَّ الْفَقْرُ ، وَالْخَيْرَ الْغِنَى. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَعْنَاهُ الْقَاهِرُ لِعِبَادِهِ ، وَفَوْقَ صِلَةٌ زَائِدَةٌ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ بِقَهْرِهِ لِعِبَادِهِ مُسْتَعْلٍ عَلَيْهِمْ ، فَكَانَ قَوْلُهُ فَوْقَ مُسْتَعْمَلًا عَلَى حَقِيقَتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الْفَتْحَ: 10] لِأَنَّهَا أَعْلَى قُوَّةً. وَيُحْتَمَلُ ثَالِثًا: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ قَهْرِ عِبَادِهِ ، لِأَنَّ قَهْرَهُ فَوْقَ كُلِّ قَهْرٍ. وَفِي هَذَا الْقَهْرِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ إِيجَادُ الْمَعْدُومِ.
[ ص: 100 ] وَالثَّانِي: أَنَّهُ لَا رَادَّ لِأَقْدَارِهِ وَلَا صَادَّ عَنِ اخْتِيَارِهِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً الْآيَةَ ، فِي سَبَبِ [نُزُولِ] ذَلِكَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ يَأْمُرُهُ فِيهَا أَنْ يَقُولَ لَهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ، ثُمَّ أَجَابَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ يَعْنِي: بِصِدْقِي وَصِحَّةِ نُبُوَّتِي وَهِيَ أَكْبَرُ الشَّهَادَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّانِي: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَهُ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ ذَلِكَ لِيُشْهِدَهُ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأُنْذِرَكُمْ [يَا] أَهْلَ
مَكَّةَ وَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ
مَكَّةَ . وَالثَّانِي: لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ: [أَيُّهَا]
الْعَرَبُ وَمَنْ بُلِّغَ مِنَ
الْعَجَمِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْقُرْآنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْرِفُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ، لِأَنَّ صِفَتَهُ مَوْجُودَةٌ فِي كِتَابِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْكِتَابَ هُوَ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ.
[ ص: 101 ] وَالثَّانِي: يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ الدَّالَّ عَلَى صِفَتِهِ ، وَصِدْقِهِ ، وَصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْكِتَابَ هُوَ الْقُرْآنُ. وَعَنَى بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ تَثْبِيتًا لِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ : أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=106لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ حِينَ أَسْلَمَ: مَا هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي تَعْرِفُونَ بِهَا
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَعْرِفُونَ أَبْنَاءَكُمْ؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَأَنَا بِهِ إِذَا رَأَيْتُهُ أَعْرَفُ مِنِّي بِابْنِي وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ ، لِأَنِّي لَا أَشُكُّ أَنَّهُ
مُحَمَّدٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ حَقٌّ ، وَلَسْتُ أَدْرِي مَا صَنَعَ النِّسَاءُ فِي الِابْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ خَسِرُوا بِالْكُفْرِ مَنَازِلَهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، لِأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا كَافِرٍ إِلَّا وَلَهُ مَنَازِلُ وَأَزْوَاجٌ ، فَإِنْ أَسْلَمُوا كَانَتْ لَهُمْ ، وَإِنْ كَفَرُوا كَانَتْ لِمَنْ آمَنَ مِنْ أَهْلِهِمْ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الْمُؤْمِنُونَ: 11] ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ . وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ غَبِنُوهَا فَأَهْلَكُوهَا بِالْكُفْرِ وَالتَّكْذِيبِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى: لَا يَأْخُذُ الرِّشْوَةَ فِي حُكْمِهِ وَلَا يُبَالِي خُسْرَ الْخَاسِرِ