nindex.php?page=treesubj&link=28980_1926_1957_25510_30431_30437_30515_30539_30551_3295nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون nindex.php?page=treesubj&link=28980_1926_19995_2646_2649_28633_28662_30179_34148_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله يعني
المسجد الحرام. وفيه وجهان: أحدهما: ما كان لهم أن يعمروها بالكفر لأن مساجد الله تعالى تعمر بالإيمان. والثاني: ما كان لهم أن يعمروه بالزيارة له والدخول إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17شاهدين على أنفسهم بالكفر فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أن فيما يقولونه أو يفعلونه دليلا على كفرهم كما يدل عليه إقرارهم،
[ ص: 347 ] فكأن ذلك منهم هو شهادتهم على أنفسهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: يعني شاهدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكفر لأنهم كذبوه وأكفروه وهو من أنفسهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثالث: أن النصراني إذا سئل ما أنت؟ قال: نصراني ، واليهودي إذا سئل قال: يهودي ، وعابد الوثن يقول: مشرك ، وكان هؤلاء كفارا وإن لم يقروا بالكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله في هذه المساجد قولان: أحدهما: أنها مواضع السجود من المصلى ، فعلى هذا عمارتها تحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: بالمحافظة على إقامة الصلاة. والثاني: بترك الرياء. والثالث: بالخشوع والإعراض عما ينهى. والقول الثاني: أنها بيوت الله تعالى المتخذة لإقامة الصلوات ، فعلى هذا عمارتها تحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: إنما يعمرها بالإيمان من آمن بالله تعالى. والثاني: إنما يعمرها بالزيارة لها والصلاة فيها من آمن بالله تعالى. والثالث: إنما يرغب في عمارة بنائها من آمن بالله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين فيه وجهان:
[ ص: 348 ] أحدهما: أنه قال ذلك لهم تحذيرا من فعل ما يخالف هدايتهم. والثاني: أن كل (عسى) من الله واجبة وإن كانت من غيره ترجيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_1926_1957_25510_30431_30437_30515_30539_30551_3295nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_1926_19995_2646_2649_28633_28662_30179_34148_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ يَعْنِي
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ. وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَعْمُرُوهَا بِالْكُفْرِ لِأَنَّ مَسَاجِدَ اللَّهِ تَعَالَى تُعَمَّرُ بِالْإِيمَانِ. وَالثَّانِي: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يُعَمِّرُوهُ بِالزِّيَارَةِ لَهُ وَالدُّخُولِ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ فِيمَا يَقُولُونَهُ أَوْ يَفْعَلُونَهُ دَلِيلًا عَلَى كُفْرِهِمْ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ إِقْرَارُهُمْ،
[ ص: 347 ] فَكَأَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ هُوَ شَهَادَتُهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّانِي: يَعْنِي شَاهِدِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكُفْرِ لِأَنَّهُمْ كَذَّبُوهُ وَأَكْفَرُوهُ وَهُوَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّالِثُ: أَنَّ النَّصْرَانِيَّ إِذَا سُئِلَ مَا أَنْتَ؟ قَالَ: نَصْرَانِيٌّ ، وَالْيَهُودِيُّ إِذَا سُئِلَ قَالَ: يَهُودِيٌّ ، وَعَابِدُ الْوَثَنِ يَقُولُ: مُشْرِكٌ ، وَكَانَ هَؤُلَاءِ كُفَّارًا وَإِنْ لَمْ يُقِرُّوا بِالْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ فِي هَذِهِ الْمَسَاجِدِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مَوَاضِعُ السُّجُودِ مِنَ الْمُصَلَّى ، فَعَلَى هَذَا عِمَارَتُهَا تَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى إِقَامَةِ الصَّلَاةِ. وَالثَّانِي: بِتَرْكِ الرِّيَاءِ. وَالثَّالِثُ: بِالْخُشُوعِ وَالْإِعْرَاضِ عَمَّا يَنْهَى. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهَا بُيُوتُ اللَّهِ تَعَالَى الْمُتَّخَذَةُ لِإِقَامَةِ الصَّلَوَاتِ ، فَعَلَى هَذَا عِمَارَتُهَا تَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: إِنَّمَا يُعَمِّرُهَا بِالْإِيمَانِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ تَعَالَى. وَالثَّانِي: إِنَّمَا يُعَمِّرُهَا بِالزِّيَارَةِ لَهَا وَالصَّلَاةِ فِيهَا مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ تَعَالَى. وَالثَّالِثُ: إِنَّمَا يَرْغَبُ فِي عِمَارَةِ بِنَائِهَا مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 348 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ تَحْذِيرًا مِنْ فِعْلِ مَا يُخَالِفُ هِدَايَتَهُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّ كُلَّ (عَسَى) مِنَ اللَّهِ وَاجِبَةٌ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ غَيْرِهِ تَرَجِّيًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .