nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73يهدون بأمرنا : فيه أن من صلح ليكون قدوة في دين الله فالهداية محتومة عليه مأمور هو بها من جهة الله ، ليس له أن يخل بها ويتثاقل عنها ، وأول ذلك أن يهتدي بنفسه ؛ لأن الانتفاع بهداه أعم ، والنفوس إلى الاقتداء بالمهدي أميل ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73فعل الخيرات أصله : أن تفعل الخيرات ، ثم فعل الخيرات ، ثم فعل الخيرات ، وكذلك إقام الصلاة وإيتاء الزكاة .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا : فِيهِ أَنَّ مَنْ صَلَحَ لِيَكُونَ قُدْوَةً فِي دِينِ اللَّهِ فَالْهِدَايَةُ مَحْتُومَةٌ عَلَيْهِ مَأْمُورٌ هُوَ بِهَا مِنْ جِهَةِ اللَّهِ ، لَيْسَ لَهُ أَنْ يُخِلَّ بِهَا وَيَتَثَاقَلَ عَنْهَا ، وَأَوَّلُ ذَلِكَ أَنْ يَهْتَدِيَ بِنَفْسِهِ ؛ لِأَنَّ الِانْتِفَاعَ بِهُدَاهُ أَعَمُّ ، وَالنُّفُوسُ إِلَى الِاقْتِدَاءِ بِالْمَهْدِيِّ أَمْيَلُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73فِعْلَ الْخَيْرَاتِ أَصْلُهُ : أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَاتِ ، ثُمَّ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ ، ثُمَّ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ ، وَكَذَلِكَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ .