nindex.php?page=treesubj&link=29047_30434_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=4إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا
ولما ذكر الفريقين أتبعهما الوعيد والوعد. وقرئ "سلاسل" غير منون. "وسلاسلا"
[ ص: 276 ] بالتنوين. وفيه وجهان: أحدهما أن تكون هذه النون بدلا من حرف الإطلاق، ويجرى الوصل مجرى الوقف. والثاني: أن يكون صاحب القراءة به ممن ضري برواية الشعر ومرن لسانه على صرف غير المنصرف.
nindex.php?page=treesubj&link=29047_30434_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=4إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالا وَسَعِيرًا
وَلَمَّا ذَكَرَ الْفَرِيقَيْنِ أَتْبَعَهُمَا الْوَعِيدَ وَالْوَعْدَ. وَقُرِئَ "سَلَاسِلَ" غَيْرَ مُنَوَّنٍ. "وَسَلَاسِلًا"
[ ص: 276 ] بِالتَّنْوِينِ. وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا أَنْ تَكُونَ هَذِهِ النُّونُ بَدَلًا مِنْ حَرْفِ الْإِطْلَاقِ، وَيُجْرَى الْوَصْلُ مَجْرَى الْوَقْفِ. وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ صَاحِبُ الْقِرَاءَةِ بِهِ مِمَّنْ ضُرِّيَ بِرِوَايَةِ الشِّعْرِ وَمَرِنَ لِسَانُهُ عَلَى صَرْفِ غَيْرِ الْمُنْصَرِفِ.