nindex.php?page=treesubj&link=29047_29785_30180_30458_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_28723_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما nindex.php?page=treesubj&link=29047_29693_30437_30539_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما [ ص: 285 ] nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29هذه إشارة إلى السورة أو إلى الآيات القريبة
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29فمن شاء فمن اختار الخير لنفسه وحسن العاقبة. واتخاذ السبيل إلى الله عبارة عن التقرب إليه والتوسل بالطاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30وما تشاءون الطاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30إلا أن يشاء الله بقسرهم عليها
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30إن الله كان عليما بأحوالهم وما يكون منهم
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30حكيما حيث خلقهم مع علمه بهم. وقرئ: تشاءون بالتاء. فإن قلت: ما محل:
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30أن يشاء الله ؟ قلت: النصب على الظرف، وأصله: إلا وقت مشيئة الله، وكذلك قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : إلا ما يشاء الله; لأن "ما" مع الفعل كأن معه
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يدخل من يشاء هم المؤمنون. ونصب
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31والظالمين بفعل يفسره. أعد لهم، نحو: أو عد وكافأ، وما أشبه ذلك. قرأ ابن مسعود: وللظالمين، على: وأعد للظالمين. وقرأ ابن الزبير: والظالمون على الابتداء، وغيرها أولى لذهاب الطباق بين الجملة المعطوفة والمعطوف عليها فيها، مع مخالفتها للمصحف.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
من قرأ سورة [هل أتى] كان جزاؤه على الله جنة وحريرا ".
nindex.php?page=treesubj&link=29047_29785_30180_30458_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_28723_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهُ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29693_30437_30539_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [ ص: 285 ] nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29هَذِهِ إِشَارَةً إِلَى السُّورَةِ أَوْ إِلَى الْآيَاتِ الْقَرِيبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29فَمَنْ شَاءَ فَمَنِ اخْتَارَ الْخَيْرَ لِنَفْسِهِ وَحُسْنَ الْعَاقِبَةِ. وَاتِّخَاذُ السَّبِيلِ إِلَى اللَّهِ عِبَارَةٌ عَنِ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ وَالتَّوَسُّلِ بِالطَّاعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30وَمَا تَشَاءُونَ الطَّاعَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ بِقَسْرِهِمْ عَلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بِأَحْوَالِهِمْ وَمَا يَكُونُ مِنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30حَكِيمًا حَيْثُ خَلَقَهُمْ مَعَ عِلْمِهِ بِهِمْ. وَقُرِئَ: تَشَاءُونَ بِالتَّاءِ. فَإِنْ قُلْتَ: مَا مَحَلُّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ؟ قُلْتُ: النَّصْبُ عَلَى الظَّرْفِ، وَأَصْلُهُ: إِلَّا وَقْتَ مَشِيئَةِ اللَّهِ، وَكَذَلِكَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : إِلَّا مَا يَشَاءُ اللَّهُ; لِأَنَّ "مَا" مَعَ الْفِعْلِ كَأَنَّ مَعَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ. وَنُصِبَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31وَالظَّالِمِينَ بِفِعْلٍ يُفَسِّرُهُ. أَعَدَّ لَهُمْ، نَحْوَ: أَوْ عَدَّ وَكَافَأَ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَلِلظَّالِمِينَ، عَلَى: وَأَعَدَّ لِلظَّالِمِينَ. وَقَرَأَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: وَالظَّالِمُونَ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَغَيْرُهَا أَوْلَى لِذَهَابِ الطِّبَاقِ بَيْنَ الْجُمْلَةِ الْمَعْطُوفَةِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهَا فِيهَا، مَعَ مُخَالَفَتِهَا لِلْمُصْحَفِ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ [هَلْ أَتَى] كَانَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ جَنَّةً وَحَرِيرًا ".