nindex.php?page=treesubj&link=28981_30454_30610_30614_32028_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم بحيث لا يشذ منهم أحد .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99جميعا مجتمعين على الإيمان لا يختلفون فيه ، وهو دليل على القدرية في أنه تعالى لم يشأ إيمانهم أجمعين ، وأن من شاء إيمانه يؤمن لا محالة ، والتقييد بمشيئة الإلجاء خلاف الظاهر .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99أفأنت تكره الناس بما لم يشأ الله منهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99حتى يكونوا مؤمنين وترتيب الإكراه على المشيئة بالفاء وإيلاؤها حرف الاستفهام للإنكار ، وتقديم الضمير على الفعل للدلالة على أن خلاف المشيئة مستحيل فلا يمكن تحصيله بالإكراه عليه فضلا عن الحث والتحريض عليه إذ روي أنه كان حريصا على إيمان قومه شديد الاهتمام به فنزلت .
ولذلك قرره بقوله :
[ ص: 125 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28981_30454_30610_30614_32028_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ بِحَيْثُ لَا يَشِذُّ مِنْهُمْ أَحَدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99جَمِيعًا مُجْتَمِعِينَ عَلَى الْإِيمَانِ لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى الْقَدَرِيَّةِ فِي أَنَّهُ تَعَالَى لَمْ يَشَأْ إِيمَانَهُمْ أَجْمَعِينَ ، وَأَنَّ مَنْ شَاءَ إِيمَانَهُ يُؤْمِنُ لَا مَحَالَةَ ، وَالتَّقْيِيدُ بِمَشِيئَةِ الْإِلْجَاءِ خِلَافُ الظَّاهِرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ بِمَا لَمْ يَشَأِ اللَّهُ مِنْهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=99حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَتَرْتِيبُ الْإِكْرَاهِ عَلَى الْمَشِيئَةِ بِالْفَاءِ وَإِيلَاؤُهَا حَرْفَ الِاسْتِفْهَامِ لِلْإِنْكَارِ ، وَتَقْدِيمُ الضَّمِيرِ عَلَى الْفِعْلِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ خِلَافَ الْمَشِيئَةِ مُسْتَحِيلٌ فَلَا يُمْكِنُ تَحْصِيلُهُ بِالْإِكْرَاهِ عَلَيْهِ فَضْلًا عَنِ الْحَثِّ وَالتَّحْرِيضِ عَلَيْهِ إِذْ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى إِيمَانِ قَوْمِهِ شَدِيدَ الِاهْتِمَامِ بِهِ فَنَزَلَتْ .
وَلِذَلِكَ قَرَّرَهُ بِقَوْلِهِ :
[ ص: 125 ]