nindex.php?page=treesubj&link=28982_31788_31842_31844_32024_34120_34130_34167_34190nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون nindex.php?page=treesubj&link=28982_31788_31842_31844_32024_34190nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=55من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون nindex.php?page=treesubj&link=28982_19647_31842_32498_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إن نقول إلا اعتراك ما نقول إلا قولنا اعتراك أي أصابك من عراه يعروه إذا أصابه .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54بعض آلهتنا بسوء بجنون لسبك إياها وصدك عنها ومن ذلك تهذي وتتكلم لخرافات ، والجملة مقول القول وإلا لغو لأن الاستثناء مفرغ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=55من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون أجاب به عن مقالتهم الحمقاء بأن أشهد الله تعالى على براءته من آلهتهم وفراغه عن إضرارهم تأكيدا لذلك وتثبيتا له ، وأمرهم بأن يشهدوا عليه استهانة بهم ، وأن يجتمعوا على الكيد في إهلاكه من غير إنظار حتى إذا اجتهدوا فيه ورأوا أنهم عجزوا عن آخرهم وهم الأقوياء الأشداء أن يضروه لم يبق لهم شبهة أن آلهتهم التي هي جماد لا يضر ولا ينفع لا تتمكن من إضراره انتقاما منه ، وهذا من جملة معجزاته فإن مواجهة الواحد الجم الغفير من الجبابرة الفتاك العطاش إلى إراقة دمه بهذا الكلام ليس إلا لثقته بالله وتثبطهم عن إضراره ليس إلا بعصمته إياه ولذلك عقبه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56إني توكلت على الله ربي وربكم تقريرا له والمعنى أنكم وإن بذلتم غاية وسعكم لن تضروني فإني متوكل على الله واثق بكلاءته وهو مالكي ومالككم لا يحيق بي ما لم يرده ، ولا تقدرون على ما لم يقدره ثم برهن عليه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها أي إلا وهو مالك لها قادر عليها يصرفها على ما يريد بها والأخذ بالنواصي تمثيل لذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56إن ربي على صراط مستقيم أي أنه على الحق والعدل لا يضيع عنده معتصم ولا يفوته ظالم .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_31788_31842_31844_32024_34120_34130_34167_34190nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_31788_31842_31844_32024_34190nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=55مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28982_19647_31842_32498_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ مَا نَقُولُ إِلَّا قَوْلَنَا اعْتَرَاكَ أَيْ أَصَابَكَ مِنْ عَرَاهُ يَعْرُوهُ إِذَا أَصَابَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ بِجُنُونٍ لِسَبِّكَ إِيَّاهَا وَصَدِّكَ عَنْهَا وَمِنْ ذَلِكَ تَهْذِي وَتَتَكَلَّمُ لِخُرَافَاتٍ ، وَالْجُمْلَةُ مَقُولُ الْقَوْلِ وَإِلَّا لَغْوٌ لِأَنَّ الِاسْتِثْنَاءَ مُفَرَّغٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=55مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ أَجَابَ بِهِ عَنْ مَقَالَتِهِمُ الْحَمْقَاءِ بِأَنْ أَشْهَدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى بَرَاءَتِهِ مِنْ آلِهَتِهِمْ وَفَرَاغِهِ عَنْ إِضْرَارِهِمْ تَأْكِيدًا لِذَلِكَ وَتَثْبِيتًا لَهُ ، وَأَمَرَهُمْ بِأَنْ يَشْهَدُوا عَلَيْهِ اسْتِهَانَةً بِهِمْ ، وَأَنْ يَجْتَمِعُوا عَلَى الْكَيْدِ فِي إِهْلَاكِهِ مِنْ غَيْرِ إِنْظَارٍ حَتَّى إِذَا اجْتَهَدُوا فِيهِ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ عَجَزُوا عَنْ آخِرِهِمْ وَهُمُ الْأَقْوِيَاءُ الْأَشِدَّاءُ أَنْ يَضُرُّوهُ لَمْ يَبْقَ لَهُمْ شُبْهَةٌ أَنَّ آلِهَتَهُمُ الَّتِي هِيَ جَمَادٌ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ لَا تَتَمَكَّنُ مِنْ إِضْرَارِهِ انْتِقَامًا مِنْهُ ، وَهَذَا مِنْ جُمْلَةِ مُعْجِزَاتِهِ فَإِنَّ مُوَاجَهَةَ الْوَاحِدِ الْجَمَّ الْغَفِيرَ مِنَ الْجَبَابِرَةِ الْفُتَّاكِ الْعِطَاشِ إِلَى إِرَاقَةِ دَمِهِ بِهَذَا الْكَلَامِ لَيْسَ إِلَّا لِثِقَتِهِ بِاللَّهِ وَتُثَبِّطُهُمْ عَنْ إِضْرَارِهِ لَيْسَ إِلَّا بِعِصْمَتِهِ إِيَّاهُ وَلِذَلِكَ عَقَّبَهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ تَقْرِيرًا لَهُ وَالْمَعْنَى أَنَّكُمْ وَإِنْ بَذَلْتُمْ غَايَةَ وُسْعِكُمْ لَنْ تَضُرُّونِي فَإِنِّي مُتَوَكِّلٌ عَلَى اللَّهِ وَاثِقٌ بِكِلَاءَتِهِ وَهُوَ مَالِكِي وَمَالِكُكُمْ لَا يَحِيقُ بِي مَا لَمْ يُرِدْهُ ، وَلَا تَقْدِرُونَ عَلَى مَا لَمْ يُقَدِّرْهُ ثُمَّ بَرْهَنَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا أَيْ إِلَّا وَهُوَ مَالِكٌ لَهَا قَادِرٌ عَلَيْهَا يَصْرِفُهَا عَلَى مَا يُرِيدُ بِهَا وَالْأَخْذُ بِالنَّوَاصِي تَمْثِيلٌ لِذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ أَيْ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ وَالْعَدْلِ لَا يَضِيعُ عِنْدَهُ مُعْتَصِمٌ وَلَا يَفُوتُهُ ظَالِمٌ .