nindex.php?page=treesubj&link=28989_31742_31934_31935_34242nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا nindex.php?page=treesubj&link=28989_31935nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فلما بلغا مجمع بينهما أي
مجمع البحرين و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61بينهما ظرف أضيف إليه على الاتساع أو بمعنى الوصل .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61نسيا حوتهما نسي
موسى عليه الصلاة والسلام أن يطلبه ويتعرف حاله ،
ويوشع أن يذكر له ما رأى من حياته ووقوعه في البحر .
روي : أن
موسى عليه السلام رقد فاضطرب الحوت المشوي ووثب في البحر معجزة
لموسى أو
الخضر .
وقيل توضأ
يوشع من عين الحياة فانتضح الماء عليه فعاش ووثب في الماء . وقيل نسيا تفقد أمره وما يكون منه أمارة على الظفر بالمطلوب
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فاتخذ سبيله في البحر سربا فاتخذ الحوت
[ ص: 287 ] طريقه في البحر مسلكا من قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10وسارب بالنهار . وقيل أمسك الله جرية الماء على الحوت فصار كالطاق عليه ، ونصبه على المفعول الثاني وفي البحر حال منه أو من السبيل ويجوز تعلقه باتخذ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62فلما جاوزا مجمع البحرين .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62قال لفتاه آتنا غداءنا ما نتغدى به .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قيل لم ينصب حتى جاوز الموعد فلما جاوزه وسار الليلة والغد إلى الظهر ألقي عليه الجوع والنصب . وقيل لم يعي
موسى في سفر غيره ويؤيده التقييد باسم الإشارة .
nindex.php?page=treesubj&link=28989_31742_31934_31935_34242nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_31935nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا أَيْ
مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61بَيْنِهِمَا ظَرْفٌ أُضِيفَ إِلَيْهِ عَلَى الِاتِّسَاعِ أَوْ بِمَعْنَى الْوَصْلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61نَسِيَا حُوتَهُمَا نَسِيَ
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنْ يَطْلُبَهُ وَيَتَعَرَّفَ حَالَهُ ،
وَيُوشَعُ أَنْ يُذْكَرَ لَهُ مَا رَأَى مِنْ حَيَاتِهِ وَوُقُوعِهِ فِي الْبَحْرِ .
رُوِيَ : أَنَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَقَدَ فَاضْطَرَبَ الْحُوتُ الْمَشْوِيُّ وَوَثَبَ فِي الْبَحْرِ مُعْجِزَةً
لِمُوسَى أَوِ
الْخَضِرِ .
وَقِيلَ تَوَضَّأَ
يُوشَعُ مِنْ عَيْنِ الْحَيَاةِ فَانْتَضَحَ الْمَاءُ عَلَيْهِ فَعَاشَ وَوَثَبَ فِي الْمَاءِ . وَقِيلَ نَسِيَا تَفَقُّدَ أَمْرِهِ وَمَا يَكُونُ مِنْهُ أَمَارَةً عَلَى الظَّفَرِ بِالْمَطْلُوبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا فَاتَّخَذَ الْحُوتُ
[ ص: 287 ] طَرِيقَهُ فِي الْبَحْرِ مَسْلَكًا مِنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ . وَقِيلَ أَمْسَكَ اللَّهُ جَرْيَةَ الْمَاءِ عَلَى الْحُوتِ فَصَارَ كَالطَّاقِ عَلَيْهِ ، وَنَصْبُهُ عَلَى الْمَفْعُولِ الثَّانِي وَفِي الْبَحْرِ حَالٌ مِنْهُ أَوْ مِنَ السَّبِيلِ وَيَجُوزُ تَعَلُّقُهُ بِاتَّخَذَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62فَلَمَّا جَاوَزَا مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا مَا نَتَغَدَّى بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قِيلَ لَمْ يَنْصَبْ حَتَّى جَاوَزَ الْمَوْعِدَ فَلَمَّا جَاوَزَهُ وَسَارَ اللَّيْلَةَ وَالْغَدَ إِلَى الظُّهْرِ أُلْقِيَ عَلَيْهِ الْجُوعُ وَالنَّصَبُ . وَقِيلَ لَمْ يَعْيَ
مُوسَى فِي سَفَرٍ غَيْرِهِ وَيُؤَيِّدُهُ التَّقْيِيدُ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ .