nindex.php?page=treesubj&link=29029_16460_30563_30564_30569_32416_32427_33522nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29029_30564_34090nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=15أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14ألم تر إلى الذين تولوا والوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14قوما غضب الله عليهم يعني اليهود:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14ما هم منكم ولا منهم لأنهم منافقون مذبذبون بين ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14ويحلفون على الكذب وهو ادعاء الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14وهم يعلمون أن المحلوف عليه كذب كمن يحلف بالغموس، وفي هذا التقييد دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=18981_18980الكذب يعم ما يعلم المخبر عدم مطابقته وما لا [ ص: 196 ] يعلم. وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=683952أنه عليه السلام كان في حجرة من حجراته فقال: «يدخل عليكم الآن رجل قلبه قلب جبار وينظر بعين شيطان، فدخل عبد الله بن نبتل المنافق وكان أزرق فقال عليه الصلاة والسلام له: علام تشتمني أنت وأصحابك؟ فحلف بالله ما فعل ثم جاء بأصحابه فحلفوا فنزلت». nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=15أعد الله لهم عذابا شديدا نوعا من العذاب متفاقما.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=15إنهم ساء ما كانوا يعملون فتمرنوا على سوء العمل وأصروا عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=29029_16460_30563_30564_30569_32416_32427_33522nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29029_30564_34090nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=15أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا وَالَوْا.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ يَعْنِي الْيَهُودَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ لِأَنَّهُمْ مُنَافِقُونَ مُذَبْذَبُونَ بَيْنَ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُوَ ادِّعَاءُ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=14وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَحْلُوفَ عَلَيْهِ كَذَبَ كَمَنْ يَحْلِفُ بِالْغَمُوسِ، وَفِي هَذَا التَّقْيِيدِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18981_18980الْكَذِبَ يَعُمُّ مَا يَعْلَمُ الْمُخْبِرُ عَدَمَ مُطَابَقَتِهِ وَمَا لَا [ ص: 196 ] يَعْلَمُ. وَرُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=683952أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ فِي حُجْرَةٍ مِنْ حُجُرَاتِهِ فَقَالَ: «يَدْخُلُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلُ قَلْبُهُ قَلْبُ جَبَّارٍ وَيَنْظُرُ بِعَيْنِ شَيْطَانٍ، فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَبْتَلٍ الْمُنَافِقُ وَكَانَ أَزْرَقَ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَهُ: عَلَامٌ تَشْتُمُنِي أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ؟ فَحَلَفَ بِاللَّهِ مَا فَعَلَ ثُمَّ جَاءَ بِأَصْحَابِهِ فَحَلَفُوا فَنَزَلَتْ». nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=15أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا نَوْعًا مِنَ الْعَذَابِ مُتَفَاقِمًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=15إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَتَمَرَّنُوا عَلَى سُوءِ الْعَمَلِ وَأَصَرُّوا عَلَيْهِ.