الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى

                                                                                                                                                                                                                                        قد أفلح من تزكى تطهر من الكفر والمعصية، أو تكثر من التقوى من الزكاء، أو تطهر للصلاة أو أدى الزكاة.

                                                                                                                                                                                                                                        وذكر اسم ربه بقلبه ولسانه فصلى كقوله: وأقم الصلاة لذكري ويجوز أن يراد بالذكر تكبيرة التحريم، وقيل: تزكى تصدق للفطر وذكر اسم ربه كبره يوم العيد فصلى صلاته.

                                                                                                                                                                                                                                        بل تؤثرون الحياة الدنيا فلا تفعلون ما يسعدكم في الآخرة، والخطاب للأشقين على الالتفات أو على إضمار قل، أو للكل فإن السعي للدنيا أكثر في الجملة، وقرأ أبو عمرو بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                        والآخرة خير وأبقى فإن نعيمها ملذ بالذات خالص عن الغوائل لا انقطاع له.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية