الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى

                                                                                                                                                                                                                                        كلا ردع لمن كفر بنعمة الله بطغيانه وإن لم يذكر لدلالة الكلام عليه. إن الإنسان ليطغى

                                                                                                                                                                                                                                        أن رآه استغنى أن رأى نفسه، واستغنى مفعوله الثاني لأنه بمعنى علم ولذلك جاز أن يكون فاعله ومفعوله ضميرين لواحد.

                                                                                                                                                                                                                                        إن إلى ربك الرجعى

                                                                                                                                                                                                                                        الخطاب للإنسان على الالتفات تهديدا وتحذيرا من عاقبة الطغيان، والرجعى

                                                                                                                                                                                                                                        مصدر كالبشرى.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية